الجزء التاسع

7.1K 398 8
                                    


انزعجت من كلامي وجهتلي نضره دونيه
"وأحد كلك بعد ما اتخرج راح اشتغل خدامه؟ "

ابتسمت رغم ملامحها المنزعجه
"لا بعد ما تتخرجين راح تصيرين مرتي"

ارتبكت من ردي السريع .. ما كانت متوقعه هذه راح يكون رد على استهزائها .. سوت نفسها مشغوله بصب الكهوه وكالتلي بنبره كلها ارتباك
"لو تموت"

رخيت جسمي على الحايط وكتفت ايدي تعبيرا عن ثقتي بكلامي
"اوكي خلي نشوف"

لحظات حته فتحت موضوع ثاني
"صدك ما كتلج .. الهديه الي انطيتينياها بعيد ميلادي .. اقصد الكتب ..لحد الان..اجمل هديه وصلتني بحياتي .. شلون عرفتي ذوقي بالكتب نفس الكتب الي كنت ناوي اقراهن"

زفرت انفاسها بنفاذ صبر بعدها تركت كلشي من ايدها وكفت كبالي
"صار كم مره كتلك مو اني الي جايبتلك هاي الهديه مو اني الي جبت الكتب والكهوه انته ليش متصدكني"

ابتسمت رغم الغضب الي جان على وجها

بعدها توجهت لصينية الكهوه وقبل ل تطلع من المطبخ صحتلها
"ريم .. ... بالمناسبه اني ولا مره جبت طاري علبة الكهوه ..  شلون عرفتي بوجود كهوه ويه الكتب .. عموما شكرا على الهديه الكهوه خلصت عندي وختمت كل الكتب "

انصدمت من الي سمعته .. ما ردت على كلامي وكملت طريقا للصاله

شربنه الكهوه ومثل ما كالت والدتها جانت اطيب كوه ضكتها بحياتي .. ويمكن لان ريم هيه الي مسويتها

صراحه لو الموضوع راجع الي كنت صورت هاليوم حته كل ما اشتاقلها اشوف هالفيديو الاسطوري

ومع الاسف خلص هاليوم بسرعه  ... بس ختامه جان مسك لمن وصلتهم بسيارتي لحد باب البيت

وبده التحقيق اولةما وصلت للبيت

"عبود تعال اكعد عندي موضوع وياك"

ابتسمت بوجه امي لاني كنت اعرف بشنو تفكر

"انتي تأمريني  "

اكيد امي حست انو الموضوع بي أن
"عبود كولي الصراحه شغلتك مو خاليه ..شنو الموضوع"

ضحكت على نضراتها واسلوبها لمن حجت هيج بست ايدها وجاوبت
"بعدين اكولج .. بس شلوني اليوم شرفتج مو بالله؟"

طبطبت على ضهري
"هيه هاي تربيتي .. عفيه عبود عفيه"

عدلك قميصي بفخر
"لا اعجبج اني ... يله اني راح اطلع"

" من ترجع تحجيلي القصه كلها انتضرك تره"

وطبعا ما كذبت خبر من رجعت لكيت الوالده منتضرتني على احر من الجمر لدرجه انها مسويه اجواء للگعده ومشتريه عصائر وكرزات حته تركز بالقصه اكثر

المهم حجيت كل الي صار الامي وجنت ادري رد فعلها شنو انضربت باقرب شي جان يمها على الدگه الي سويتها بالبنيه

"يعني البنيه حطة كرامتها على صفحه واجتي واعتبرتك رجال ومنعجبه بي وانته هيج جاوبتها"

"اخ يمه كافي تضربين .. يعني توترت مفكرت زين شاسوي قابل "

"اني لو منها احركك مو بس ما انطيك مجال "

رجعت كعدت بصفها وتخذت وضعيه الولد حبيب امه
"ردتج عون طلعتي فرعون يمه شبيج ساعديني خلي نلگي خطه "

"مال اروح اخطبلكياها انسه .. ما اريد افشل روحي "

كمت من مكاني واني ضايج .. توجهت لغرفتي گلتلها
"لعد يمه الگيلج خطه زينه"

وللمره الالف شمرة عليه ريمونت التلفزيون
"لا وفوكاها ماراضي"

ضحكت على انفعالها الزايد وصعدت بسرعه للغرفه

ثاني يوم
گضيت نص الدوام ادور عليها والنص الثاني انتضرها تكون بمفردها حتى اكدر اسولف وياها .. واخيرا اجتني الفرصه من شفتها رايحه للمكتبه

جانت كاعده بين مجموعة الكتب وملتهيه تقره بتركيز بواحد منهن لدرجه ما انتبهت اني كاعد يمها

"شوكت تخلصين"

فزت من سمعت صوتي وحطت ايدها على كلبها

وكالعاده ابتسمتلها بغباء
"اسم الله عليج .. اسف خوفتج "

تغيرت ملامحها من شافتني عقدت حواجبها وسدت الكتاب الي جانت تقره بي بقوه
"شرايد بعد .. شنو مخططاتك المستقبليه"

بتعجب جاوبتها
"يا مخططات"

"عبالك صدكت من سحبتني اني وامي لبيتكم بحجة الصدفه.. شتقصد بهالشي وشمتوقع مني مثلا"

حاولت اوضح بكل جديه
"صدك بعدج ممصدكتني "

طلعت موبايلي من جيبي
"تريدين اخابرلج على امي حته تأكدلج هالشي او اسألي عماد جنه متواعدين نطلع"

بدت اتلم غراضها حته تعوف المكان
"لو طالع احسلك "

ابتسمت .. حطيت ايدي على گلبي
"اسم الله ... انها علامه من القدر "

جاوبتني بسرعه قبل لا تطلع
"علامه على نفسك"

.....
ضنيت رغم الاحداث والصدف الي صارت بينه الوضع راح يتغير للاحسن ولو شويه بس  وضع العلاقه مثل ما هوه وبمرور الايام ديتراجع للاسوء وتاكدت انو مشاعرهه تجاهي من صدك تحولت الى كره وحقد

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن