الجزء الرابع

7.6K 404 19
                                    

احد الايام جنت اني وعماد وباقي المجموعه محتلين احد اركان القسم

مبدأيا هذه صار مكان تجمع شباب مرحله الرابعه .. مكان استراتيجي تكدر تشوف الرايح والجاي بالكليه .. يسموه باقي الطلاب برج مراقبة مرحله الرابعه .. جان جدا مناسب الي حته اشوف الي بالي

ما حسيت الا وعماد يضربني بعكس ايده
"شبيك صافن .. دا احجي وياك"

"هاا  .. لا ما صافن .. دا اسمعك "

"زين كولي شسألتك "

"عماد .. شتريد ما الي خلك احجي "

"اويلي .. وكعت ومحد سمه عليك"

ما ضجت من اسلوبه هالمره بالعكس ضحكت "شلون عرفت بالله "

ضحك بالبدايه وبعدين
"لان كل ما اريد احجي وياك الكاك لو دتباوع عليها لو عيونك ادور عليها .. تره حته الاثول هم راح يعرف انك ميت عليها .. فلتصير ثكيل كدامي "
سكت للحظات وراها كمل كلامه وهوه يضحك
"وازيدك من الشعر بيت مثل ما يكولون... انته حاليا متندم على الساعه السوده الي رفضت اعترافها "
تنهدت لان حسيت عماد كال كل الي جنت احس بي ..
تقبلت الامر الواقع
اعترفت اني ابادلها نفس الشعور

واثناء تواجدنه بنفس المكان اجه علينه احمد بخطواته السريعه والقلق واضح عليه 
"دريتو شصار؟! "

محد رد عليه انتضرنا يكمل كلامه
بس فجئة حط عينه بعيني وهو يضحك على الرغم من كمية القلق والصدمه المرسومه علي ملامحه
"حبيبتك... قصدي المعجبه السريه .. اغمى عليها بالنادي "

لا شعوريا كمزت من مكاني احاول استوعب الي سمعته.. انعقد لساني ما عرفت شاحجي

"اكيد تريد تجذب الانتباه .. واضحه يعني عافت الاماكن كلها وما لكت الا هذه المكان "
ردت عليه اماني بكل برود

"لا ما اضن .. لان خطيه ماحست على نفسها من وكعت لهذا تأذه راسها وكام يطلع منه دم ورغم هذه ما وعت على نفسها .. خلف الله على سيف اخذها بسيارته للمستشفى"

"راح وحده؟!"
هاي الكلمه الوحيده الي كلتها .. جانت كفيله اخلي كل المتجمعين يركزون على الي اريد اكوله ما اعرف ليش كلهم منتضرين ردة فعلي
"لا راحت صديقتها وياها .. او يمكن ثنين من صديقاتها .. ما ادري ممتأكد"

خفت عليها جنت اتمنى يجي اي احد يطمني على حالتها .. مجان الي اي حق اني اروح واسأل عليها بعد الي صار او بالتحديد بعد الي كلته

عده يوم ... يومين .. اسبوع وهيه ممداومه .. ما احجيلكم على نفسيتي القلق والخوف عليها يقره الف

حاولت اجمع اخبار عن صحتها والحمد لله الاخبار يوم وره يوم كامت تبشر بخير

اجه موعد امتحانات الكورس الاول جنت متوقع انو هالايام لابد انو اداوم بس الي مجنت متوقعه انو تكون اول شخص يصير بوجهي الصبح

صعدت بسيارات الحرم الجامعي حته اوصل لقسمي ..
لكيتها كاعده على احد مقاعد الباص ومشغوله بمراجعه الامتحان .. والاحلى جان المقعد الي بجانبها فارغ

تمنيت البنيه الي صعدت كدامي متكعد بصفها .. بس للاسف البنيه الكعدت بصف ريم

وفجئه  رجع الفرج لمن شخص من المقاعد الخلفيه صاح البينه الي اخذت مكاني

فسحتلي المجال اكعد بصف ريم
جنت متوتر لدرجه ايدي كامت ترجف والعرق بده يصب من جبيني

وهي الى هاي اللحظه مشغوله بالمراجعه وممنتبهه منو تحديدا كاعد يمها

وبدون خطط مسبقه كلت
"حمد لله على سلامتج"

"الله يسلمك"
ابتسمت برسميه بعدها التفتت عليه
اول ما شافتني تغيرت الابتسامه الى صدمه

بقيت لحظات صافن على ملامحها .. اول مره اكون قريب منها الى هاي الدرجه

سبحان الخالقها .. لون العيون .. ولون البشره...والملامح.. وكلها..  مرسومات رسم بدون اي غلطه .. حقهم وزايد من جانو يمدحون بيها

حسيت نبض قلبي صار مسموع للعلن .. حسيت انو حته هيه يمكن دتسمع دكات كلبي بهاي اللحظه

كل هذه عده بأقل من دقيقه لحد ما هيه استوعبت  الموضوع

رجعت عيونها للكتاب الي جانت تقره بي اول ما كعدت .. ورجعت انشغلت بي وكان شيء لم يحدث

ما ردت هاي الفرصه تعدي بدون ما احرز تقدم لان احتمال وارد مراح تجي هيج صدفه مره ثانيه
"احم .. شلون صرتي "

جاوبتني بسرعه بس هالمره بدون ما ترفع عينها عليه .. استخصرت عليه نضره .. صراحه استاهل .. واستاهل اكثر من هيج
"الحمد لله ... شكرا على سؤالك خيو"

طلعت الضحكه مني بصوره لا ارايده من سمعت كلمه "خيو"

تنهدت واني اردد كلمه خيو
ما ادري الكلمه ضحكني اكثر لو استفزتني
شلون لشخص يكون بمثابة اخوها وهيه قبل كم شهر صارحته بمشاعرها

تمنيت اكولها بكل العصبيه الي جانت بداخلي لحظتها
"اني مو اخوج .. وما اريد اكون مثل اخوج "

ترجمت عصبيتي بابتسامه بس رغم الابتسامه مكدرت اضم العصبيه الي واضحه بعيواني

ولسوء حظي وصل الباص كدام القسم
كمت من مكاني وبعدها دنجت عليها وصرت قريب من وجها وكلت بصوت ناصي بابتسامه خبيثه
"متشوفين شر ..... خيتو"

غادرت الباص واني طاير من الفرحه وعصبي بنفس الوقت

.......

ممكن تحبيني من جديد؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن