"هل موجود في الداخل ؟"سألت السكرتيرة
"نعم ولكن لديه مريضة "قالتها لاؤم لها
اتجهت نحو الغرفة لأفتح الباب وأجده مندمج مع الفتاة التي أمامه ولكن ليس الأندماج الذي خاص بعمله ، رأتني تلك الفتاة لتقف بسرعة اما عنه فهو معتاد على هذا ..
"هاري هل انت طبيب نفسي ام زير نساء" قلتها بغضب فور خروج تلك الفتاة ..
"سيلينا بربك كفى , تعلمين انني لا اقاوم التغزل بالفتيات "قالها لأنظر لها بإشمئزاز
"انت هكذا تخون خطيبتك هاري "قلتها بسخرية
"حسنا حسنا دعيني من تلك السيرة واخبريني كيف حالك ؟"سأل وهو يفتح ذلك الدفتر ويمسك القلم وكالعادة لا اعرف ماذا يكتب بداخله ؟
"ربما اكون بخير "قلتها بصراحة
"هل حلمتي بشئ جديد ؟ "سأل لأتنهد
"لا منذ آخر مره اخبرتك فيها عن هذا الحلم و بعدها تقريباً لم احلم بشئ"قلتها
"هذا جيد واتمنى ألا تحلمي بشئ مزعج مره أخرى "قالها بابتسامة لأبادله
"انا فقط خائفة"قلتها لينظر لي باستغراب
"لماذا صغيرتي ؟"سأل وهو يبعثر شعري
"هاااااررري اكره هذا "تذمرت
"حسنا آسف ولكن تعلمين دائماً أحب ازعاجك "قالها بسعادة
"يا الهي لا اعرف كيف انت طبيب نفسي ؟"سألت متذمرة من تصرفاته الطفولية تلك المزعجة جداً...
"بربك سيل كم مره اخبرتك بالقصة "قالها لاؤم له
"نعم نعم اعلمها والدك كان يريد أن تدخل قسم إدارة أعمال حتى تمسك شركاته ولكن انت رفضت لأنك تقول أن هذا العمل مزعج لذلك دخلت الطب بالإجبار وليس حباً في العمل نفسه "قلتها ليصفق لي
"ارى انكي حفظتيها "قالها بتباهي
" ربما لأنني اسمعها دائما "قلتها ببلاهة ليقهقه
قاطعني صوت هاتفي لأخرجه من جيب بنطالي واجدها امي , بالطبع ستسألني عن تأخيري , أغلقته لا اريد ان تتشاجر معي على الهاتف ..
"يمكنك أن تردي "قالها هاري
"انها امي "قلتها بضيق
"يبدو انكي تشاجرتي معها "قالها
"نعم "قلتها
"سوف نكمل الجلسة في منزلي"قالها وهو يقف من مكانه ويخلع رداء الأطباء
"هاري لم اخبر امي ولا اريد الشجار معها "قلتها وانا اقف انا الأخرى من مكاني معترضة على فكرة ذهابي لمنزله
"عائلتك هناك على كل حال انها دعوة عشاء "قالها لأفهم سبب اتصال امي
امسك هاري يدي وخرجنا من عيادته ركبت في سيارته لأسند رأسي على النافذة واغمض عيني بتعب ..
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...