.
.
Selenaافتحت عيوني وانا اشعر بصداع لا يطاق ، نظرت حولي لاجد كاميلا وبيري "سيل انتِ بخير ؟!" سألت كاميلا حين لاحظت انني استيقظت
اؤمت لها لاعتدل في جلستي "هيا بنا " قلتها بضيق فانا لن اتحمل اكثر ان ابقي في هذا المكان القذر الخاص بهذا الشخص الحقير
ساعدتني بيري وكاميلا على الوقف لتخلع بيري معطفها وتضعه على جسدي ، لابتسم لها بإمتنان فانا لستُ معتادة على الملابس القصيرة في خارج المنزل
كدنا ان نخرج في الغرفة ليوقفنا صوت كريستان الذي اقترب واقفاً امامي " سيلينا ارجوكي سامحيني واذا احتجتي اي شئ يمكنك ان تأتي لي في اي وقت " قالها كريستان بندم وحزن
ابتسمت له بضعف فعلى كل حال هو لن يخسر صديقه من اجلي ..
خرجنا من تلك الشركة اللعينة وانا احاول جاهدة منع نفسي من البكاء ولكني لم احتمل فكرة انني اصبحت غير قادرة على مساعدة والدي
كنت على وشك ان اكمل المال الذي يحتاجه ابي لعمليته ولكن اتى هذا اللعين وطردني من عملي ، حتى المنزل سيهدمه عنداً بي
سقطت على الارض لابكي بقوة وكأنها الطريقة الوحيدة التي احاول ان اثبت فيها لنفسي انني ضعيفة ولستُ قوية كما يظنني الجميع وكما انا احاول ان اعافر
جلسوا اصدقائي بجانبي ليعانقوني ويلقون بكلمات تساندني ولكن هذا المستحيل ، لقد انتهيت
-
واقف ينظر لها وهي على الارض امام شركته تبكي ،ضعيفة ، ذليلة ، هذا ما كان يريده ،ان يراها بهذة الحالة امامه ولكنها قوية لتحافظ على هذة الصورة امامه
وبالرغم من كل هذا هل شعر بالشفقة اتجاها فهو يعلم جيداً حالتها المادية الوضيعة ومرض والده ولكن هو مالك قابل كل ما راه امامه بابتسامة ساخره من حالها
اقتحم كريستان مكتبه ليقول بغضب "هل ارتحت الان زين ؟"
نظر له زين ببرود ليقول بجحود "جداً هي تستاهل هذا حتى تتعلم كيف تتعامل مع أسيادها "
انفعل كريستان لدرجه انه القى ما امامه من اوراق ومستندات " يا لعين ان حالتها صعبة كيف لك ان تسخر وكأنها عبيدة عندك زين ، معها حق حين قالت من ماذا انت مصنوع " استهزأ في نهاية كلامه
لينفعل زين واقفاً امامه "وانت واللعنة منذ متى وتهتم بالموظفات لديك ، اللعنة انت من كنت تحضر لي موظفاتك لكي اقيم معهم علاقة " صرخ بغضب
ليمسكه كريستان من ياقه قميصه " ولكن هذة الفتاة تحديداً زين لن تحتمل ما سنتفعله "
وها هم بدؤا بالشجار وعلى وشك لكم بعضهم لولا تدخل ليام الذي فصلهم عن بعض "اللعنة ماذا تفعلوا بحق الله " صرخ بغضب
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...