| THE END, I WILL ALWAYS LOVE YOU |

375 14 55
                                    

مرت ثلاثة أيام منذ عودة ذاكرة سيلينا ويُمكن القول إن هذة أسوأ ايام مرت على الجميع فسيلينا تركت منزل زين وعادت لمنزل عائلتها ولم تتحدث مع أي أحد منذ ما حدث آخر مرة في منزل زين حتى أنها نادرا ما تأكل أصبحت مثل الإنسان الالي بدون روح

بينما زين حاول مرارا وتكرارا أن يتحدث معها ولكنها رفضت أن تنظر له فلم يجد شئ يفعله سوى أن يذهب البار ويثمل ثم يذهب لمنزلها ليبقى طوال الليل يصرخ باسمها طالبا منها أن تسمح له أن يتحدث معها وحين لم يجد امل كان ينام أمام منزلها ليأتي له صديقه ليام في صباح ويحاول يقنعه أن يذهب فلا أمل أن تتحدث معه سيلينا

بينما هاري كان الأسعد فلقد حقق ما تمناه و نجح في أن يبعد سيلينا عن زين للابد .
_

دخلت كاميلا غرفة صديقتها لتجدها جالسة على الأرض أمام الشرفة ناظره للسماء ملامح وجهها خالية من أي مشاعر اقتربت منها لتجلس أمامها لتقول بحزن : سيلينا تحدثي معي رجاءا لقد اشتقت لكي قولي لي شئ سيلينا

صمتت كاميلا فور سماعها لصوت زين الذي يصرخ من أسفل النافذة باسم سيلينا : سيليناااااااا سيليناااا صدقيني لم أكن في وعيي سيلينا في تلك الليلة لم أكن في وعيي صدقيني حتى أنني لم اتذكر ما حدث سيلينا  يا روحي انتِ تحدثي معي ارجوكي لا تقتليني بصمتك وابتعادك عني اعرف أنني أخطأت وخطأي لا يغفر ولكنني لم أتخلى عنك ابدا عائلتك هي من اخذتك مني ورحلت ارجوكي ارجوكي أنا ميت بدونك ارجوكي عودي لي عودي لي ارجوكي لا معنى لحياتي بدونك اعلم انني وعدتك بأن اخبرك بكل شئ ولم انفذ وعدي لأنني كنت أخشي رحيلك بعد ما وجدتك ارجوكي .

تعالى صوت بكائه ومعه سقطت دموع كاميلا حزنا على حالة حتى سيلينا التي لم تنزل عيونها من على السماء ولكنها لم تستطيع المقاومة أكثر لتبكي بكت بقوة في عناق صديقتها بكت كأنها لم تبكي من قبل في حياتها

كاميلا بحزن : افرغي ما بداخلك يا عزيزتي هيا اخرجي كل ما يزعجك

زاد بكائها وتعالى صوت شقهاتها إذا الصخر رأى حالتها لتحطم حزنا على حزنها وعلى ذلك الوجع الذي تُعانيه تلك الفتاة الصغيرة .

ومع بكائها ، زاد صوت المطر في الخارج وكأن السماء قررت أن تبكي معها شفقة على حالها .

مر الوقت وسيلينا تبكي تفرغ كل ما بداخلها حتى هدأت قليلا وابتعدت عن كاميلا التي مسحت دموع صديقتها قائلة : هل أصبحتي بخير ؟

DREAMS (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن