Selena's POV
زفرت بضيق وانا جالسه امسح الطاولات لتأتي بيري وتجلس امامي ، نظرت له قائلة "ماذا ؟!" سألت
"انتِ ماذا ؟ ، منذ ما أتيتي من مكتب صاحب منزلك وانتي غاضبة وقالقه ماذا يحدث معك " قالتها
لأجلس بجانبها على الكرسي متنهدة بضيق "لقد أخبرني صاحب المنزل انه باع العمارة لشخص آخر " قلتها
"سيلينا واللعنة لقد قلتي هذا منذ ما اتيتي اريد ما تخفيه " قالتها بإنزعاج
"الرجل الذي سيشترى العمارة هو ذلك الوقح الذي صفعته زين مالك " قلتها لتتسع عيونها بصدمه
بالطبع لابد أن تنصدم اذا كنت أنا حين سمعت اسمه كأنني سُكب علي دلو ماء بارد .
"يا الهي ماذا سنفعل " سألت بحزن على حالي
"لا اعرف بيري ولكن ما اعرفه الان انني يجب ان استرد منزلنا قبل أن يحصل لأبي مصيبة ، أنتي تعلمين جيداً كم هو متعلق بهذا المنزل غير أنني كذبت عليه واخبرته بأن صاحب المنزل يفكر في تجديد العمارة " قلتها
"لا يوجد حل سوى أن تذهبي وتتحدثي معه " قالتها
"اللعنة هذا يكون من ابعد المستحيلات ان اذهب لهذا الوقح المغرور " قلتها وانا اقف من مكاني بغضب
"حسنا في هذة الحالة ودعي منزل عائلتك " قالتها ووقفت من مكانها لتذهب لترى ذلك الشخص الذي دخل المحل
زفرت بضيق وانا اضع يدي تحت وجنتي ، ماذا سأفعل الان ؟!
قاطعني من تفكيري صوت مميز انا اعرفه جيداً ، نظرت لها لتتسع عيوني بصدمة "كاااااااااميلا " قلتها
لتركض نحوي وتعانقني بقوة "واللعنة سيل اشتقت لكي " قالتها لابادلها العناق بقوة ، لا اصدق انها امامي ..
ابتعدنا بعد فترة عن عناق بعض ونحن نبكي"اين جاستن ؟!" سألت وانا انظر حولي بحثاً عني
"سيأتي بعد قليل فلقد ذهب بحثاً عن منزل لنقيم فيه " قالتها بابتسامة
"مهلا مهلا هل ستبقي هنا في لندن " قلتها
لتؤم برأسها بسعادة لاقفز من مكاني واعانقها بقوة "يا الهي كامي هذا احلى خبر في حياتي "قلتها
لتبعدني عنها قائلة " مهلك يا فتاة انا لم اخبرك عن الخبر الأجمل " قالتها وهي تغمز بعينها ، لانظر لها بمعني ماذا هناك أيضا
"لقد سجلت في نفس مدرستك ومن الغد سأتي معك " قالتها لاصرخ بسعادة
"هذا رائع ، يا الهي حقاً اشتقت لكي اخبريني متى اتيتي الى لندن " سألت
"لقد اتينا امس وفي الصباح ذهبت لمنزلك ولكن جيرانك اخبروني انكي تركتي المنزل " قالتها
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...