.
.
.نظر لها وهو مستلقى على سريره وهي تسرح شعرها ، يعلم انها غاضبه منه منذ امس حينما منعها من ذهاب خلف صديقتها
كادت ان ترحل من الغرفة ليوقفها صوتها "الى اين ؟! "
اجابت بدون ان تنظر له "سأذهب لأتسوق مع أصدقائي " سخرت بغضب ليمنع نفسه من الضحك على مظهرها الغاضب
نظر لها ببرود ليقف من مكانه مقترباً منها جاعلها تعود الى الخلف لتصتدم بالحائط "ارى ان القطة اصبح لها لسان لتجيب علي "
ابتلعت ريقها بصعوبة فنبره صوته الهادئة تعرف جيداً انها تنبأ بالسئ ، فارادت ان تتنازل عن غضبها لتقول "اريد ان ارى كاميلا هل لك ان تأخذني لمنزل ليام "
ابتعد عنها ليلتفت متجه نحو حمام ليتمتم :لا اخبرتك منذ دخولك هذا المنزل انكي ممنوعه من الخروج .
اسرعت نحوه لتمسك بيده :ارجوك زين ارجوك انا يجب ان اذهب لها هي بالتأكيد تحتاجني الان ، سأفعل لك ما تريد فقط وافق
ابتسم بخبث فور ما اتت تلك الفكره في عقله ليقترب منها قائلا : أي شئ ستفعليه !
علمت من نبرته الخبيثة انه سيطلب شئ ليس هين ولكن هزت رأسها مؤكدة كلامها فهي ستفعل المستحيل من أجل ان يجعلها تذهب لرؤية صديقتها
ابتسم ليقرب رأسه من اذنها واضعا يده على خصرها ليرتجف جسدها من لمسته ليقول :لن اطلب الكثير فقط اريد حقي كزوج
شهقت بقوة لتدفعه بعيد عنها لتقول بخوف :لا لا انا لا اريدك
ابتعد لينظر لها ببرود :حسنا لا يوجد ذهاب لصديقتك
وعاد ليكمل طريقه لتلعنه هي في سرها لتمتم :حسنا حسنا فقط اجعلني اذهب لها
ابتسم وهو لا ينظر لها ليقول :اخرج من الحمام اجدك جاهزة .
ثم دخل الحمام غالقاً باب خلفه ، لتجلس هي على سرير وتلعنه ألم يكفيه انه سلب منها اغلى ما تملك ولكن هي زوجته وهذا حقه عليها ولكن في ذات الوقت هذا الزواج لعبة ستنتهي بعد مدة
تأففت لتمرر يديها في شعرها لعلها تزيل تلك الأفكار البائسة ، وقفت متجهه نحو ملابسها لتخرج تنورة قصيرة مشجره وقميص ابيض
ارتدت ملابسها لتترك شعرها منسدل ووضعت احمر شفاه مع الماسكرا واكتفت بحذاء اسود ذو كعب عالي وحقيبة يد حمراءخرج من غرفة الملابس وهو يغلق زر بدلته ليقف مكانه ناظراً لها او لاقول يتفحص كل جزء في جسدها وتحديداً ساقيها البيضاء المكشوفه بسبب تلك التنورة القصيرة
الم ترى ان ملابسك قصيرة ومكشوفه
عقدت حاجبيها باستغراب لتقول : واذا كانت هل تغار علي ؟!
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...