.
.
.
"سيدي لقد وصلنا " قالها السائق مقاطع تركيز زين في هاتفه ، لينظر بجانبه وابتسامه صغيرة نمت على وجنته حين راها نائمه رأسها موضوعه على كتفها"افتح لي باب السيارة " امر السائق
لينزل هو حاملاً تلك النائمه متجه بيها نحو غرفته ليضعها على السرير اراد ان يذهب ولكنه وجد يديها ممسكه بقميصه بقوة
اقترب ليتسلقي بجانبها على سرير وهو يتأمل ملامحها ، كيف جعلها تذهب لمكان مثل هذا يعلم جيدا ان ميغان وضعها في دماغه
منذ اليوم الذي انقذها من الوقوع ولكن هو من مستحيل ان يجعل احد يملكها مستحيل حتى يجعلها تنظر لشخص غيره
ياما تنتهي هذة سنه بجعلها تتوقف عن تمثيلها بعدم تذكره الذي لا يعرف سبب في فعلها لهذاو لن يجعلها تخرج من حياته ابداًمهما كلف الأمر
وضع غطاء على سرير على أجسادهم ليعود الى مكانه بجانبها لتمتد يده الى خصرها ليحاوطه بكل تملك نائماً
بينما على الجانب الأخر انتهى من عمله ليضع رأسه على مكتبه بتعب لقد اشتاق لها كثيراً ، يريد ان يحدثها ولكنه يعرف ان زين من مستحيل ان يسمح بهذا .
تنهد بغضب ليخرج هاتفه وكالعادة وجد اسم تلك الفتاة التي دائماً ما يلجأ لها في هذة المواقف لتجعله ينسى همومه بكلامها المقنع والمهدأ
ولكن تلك المرة لم تجيب عليه ، استغرب هو يعرف جيداً ان اخر مره تشاجروا ولكن ابداً ما اجيب على اتصالاته
لم يجد حل سوى ان يتصل بأخها لكي يطمئن عليها
-
*منزل ليام *تذمرت بضيق وهي تقلب في تلفاز بدون ان تجد شئ جيد لتشاهده ، مازالت جالسه في تلك الغرفة ولم تخرج منها منذ ما اتيت ولا تعرف ماذا يفعل هذا الذي يسمى ليام في خارج
وقفت من مكانها عازمه للخروج حتى تأكل ،فمنذ ما اتت وهي جالسه في الغرفة ، تحاول ان تتأقلم على وجودها مع شخص غريب
"لا اعلم كيف لاخي يفعل هذا بي يعرف جيداً انني اصبحت اكره وجودي مع أشخاص غراب" تذمرت بضيق
اتجهت نحو غرفة الجلوس فهذة الغرفة الوحيدة التي تعرفها في هذا المنزل ، نظرت حولها بحثاً عنه في الغرفه لتجده جالس بشموخ واضعاً قدم على قدم وفي يده كأس النبيذ ينظر نحو اللا شئ ببرود
تنهدت كاميلا بضيق لتمتم مع نفسها "اكان ينقصني ان ابقي معه يكفى البرود الذي يوجد في حياتي "
نظرت له لتحاول ان تقطع التواصل البصري الذي بينه وبين الحائط لتقول بصوت مغلف بالاهمال والبرود "سوف اذهب لتمشي قليلاً " قالتها لينظر لها ثم الى الساعه المعلقه اعلى الحائط
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...