فتحت عيونها لتجد نفسها في حضنه ورأسها مدفونه في حنايا عنقه ويده تحاوط خصرها بكل تملك لتبتسم ناظره لملامح وجهه البريئة مثل الملاك .
لا تعرف كيف استطاع ان ياسرها بهذا المنظر ويتحكم فيها من لمسة فقط كيف استطاع ليلة أمس بلامسته وكلامه الملئ بالغزل ان يجعلها تنسى ما حدث..اقتربت منه هامسه بحب : زين
حرك رأسه بانزعاج ليحاوطها اكثر مقربها منه لتبتسم قائلة : لماذا نومك ثقيل هكذا ؟!
تنهدت مقرره ان تتركه يرتاح و حاولت بعد يده عنها لتقف متجه الى الحمام .
-
استيقظت من نومها وهي تشعر بصداع قوي في راسها لتأووه بوجع : اوف
تذكرت ما حدث امس لتعود وتستلقي مره اخرى وهي تغلق عيونها في محاولة فاشلة لعدم البكاء ولكن لحظات لتنفجر باكية
كانت تتمنى ان تستيقظ وتجد ان هذا كابوس كانت تتمنى لو انها لم تراه امس لو انه ظل مبتعد عنها هكذا للابد
لا تعرف ماذا يجب عليها ان تفعل ... فمن جهه عليها ان تخبر اخوها ولكنها تخشي تهور جاستن تعلم انه اذا علم بموقعه سيذهب ويقتله ومن جهه اخرى اذا لم تخبره ستنفجر من كثره التفكير
بالاضافة ما راته من نظرات روهان لها امس لم يطمئنها ابدا ... تلعن تلك اللحظة التي احبته فيها ولكنها كانت صغيرة احبت فتى حي روما المشهور الوسيم بينما هو لعب بعقلها واوهمها بحبه ليجعلها اداه للعبة خبيثة
كلفتها عائلتها باكملها ... قاطع شرودها صوت طرق على الباب لتمسح دموعها قائلة : ادخل
فتح ليام الباب لينظر لها ثم دخل غرفته مقتربا منها قائلا : أنتِ بخير ؟!
ابتسمت له وهي تنظر لملامح القلق التي تظهر على وجهه قائلة : بخير
اؤم لها ليقول : لقد حدثني جاستن .. للتو وصل للمطار وساعة سيأتي وياخذك
شعرت بانقباض في قلبها .. فهل ستتركه الان ؟!
.هل ستبتعد عنه لا تعرف لماذا تكابر على نفسها لماذا لا تعترف بانها معجبه به لماذا لا تريد جعله سندا لها وحمايةلاحظ ليام شرودها ليقول : كامي متأكده انكي بخير ... لا تريدني ان نذهب ..
قاطعته : انا فقط اشعر بالصداع ليام
: حسنا سأذهب واجلب لكي مسكن
ابتسمت له ليخرج من الغرفة وهي تنظر للباب بعد خروجه لتقول بضيق : اعلم انك مازلت تكابت فضولك في سؤالي عما حدث امس ... وكم اود ان اخبرك بهذا ليام ولكن هو في النهاية يكون قريب زوجتك المستقبلية
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...