ابتسامة مرتسمة على وجهها وهي جالسة في احضانه على الصخور لتتنهد قائلة : زين ارجوك إذا كان هناك شئ آخر تخفيه عني فقط أخبرني ... زين أنا لا أريد أن اخسرك
نظر لها بتوتر فكم من الصعب عليه أن يكتم هذا السر بداخله تحديدا أمامها ولكن ماذا سيفعل إذا اخبرها الان حالتها الصحية ستتدهور غير أنها سيخسرها للابد
ابتسم لها باطمئنان : ومن هذا الذي سيبعدنا عن بعض
ثم وضع يده على وجنتها ليطبع قبلة على جبينها قائلا : من المستحيل ان يفرقنا شئ
ابتسمت له وهي تطبع قبلة على يده التي موضوعة على وجنتها وكادت تتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف زين
ليخرجه من جيب بنطاله ليجده ليام سرعان ما أجاب على الهاتف فمنذ أمس وهو يبحث عنه وهاتفه مغلق
*المكالمة *
زين : الو ليام اين انت ؟
الشخص : سيد زين معي
زين باستغراب : نعم من معي ؟ واين ليام ؟!
الشخص : معك الضابط ستيفان من شرطة لندن
زين بقلق : اين صديقي ؟
ستيفان : اتمنى أن تأتي لقسم الشرطة وانت ستفهم كل شئ
زين : حسنا
اغلق زين هاتفه لتنظر له سيلينا باستغراب : ماذا يحدث زين ؟!
نظر لها زين ليقف من مكانه : لا اعلم سيلينا يبدو أن ليام فعل شئ وقبضوا عليه
شهقت سيلينا بصدمة ليقول : اسمعي حبيبتي أنا سأطلب لكي تاكسي الان يأخذك للمنزل وانا سأذهب لاري ما حدث
هزت راسها نافية : لا زين أنا سأتي معك
أؤم ليقول : حسنا هيا بنا
.
.
.
دخل زين قسم الشرطة ومعه المحامي خلفهم سيلينا ليتجه زين نحو مكتب الضابط ليدخل وخلفه المحامي الذي قدم نفسه قائلا : أنا المحامي مارك المسئول عن سيد ليام
ثم تحدث زين قائلا : وانا زين مالك
صافحهم الضابط ستيفان قائلا : تفضلوا اجلسوا
ثم نظر لزين قائلا : سيد زين صديقك أمس كان سهران في أحد البارات وافتعل شجار مع العاملين في البار وصاحب البار قدم شكوى تخريب ممتلكات غير ذلك أنه قاد سيارته وكانت نسبة الكحول في دمه مرتفعه عن النسبة الطبيعة وهذا ما ادي إلى اصتدامه بأحد السيارات وقام بضرب صاحب السيارة
وضع زين يده على رأسه فهو يعرف ما الذي من الممكن أن يفعله صديقه حين يغضب ثم أكمل الضابط : في الحقيقة كان من المفترض أن احبسه ولكنني اعلم مكانه والده
نظر زين للضابط قائلا : انا حقا لا اعرف ماذا اقول سيدي ولكن
قاطعهم صوت ليام وهو يصرخ محاول أن يكسر الكلبشات التي في يده لتنظر له سيلينا بحزن على حالته اعاد زين نظره للضابط قائلا : هل من الممكن ان نتحدث مع صاحب البار وصاحب السيارة لعلنا نقدر أن نحاول معهم ليتنازلوا عن القضية
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...
