في الصباح استيقظت سيلينا من نومها نظرت بجانبها لتجد زين مازال نائم يلف ذراعيه حول خصرها بتملك ووجهه قريب من وجهها
ابتسمت بهيام وهي تنظر له بكل حب فيبدو كملاك وهو نائم وفي ثوان مر أمامها بداية تعارفهم وكراهيتها له في البداية ومعاملته السيئة
ابدا ما تخيلت بأن زين الوحش ستنجذب له وتحبه ولكن هي لا تحبه فقط بل أصبحت تعشقه فمن سيكون مع شخص مثله ولا يحبه
وأصبحت تسأل نفسها لماذا عليه أن يكون جذاب لدرجة تجعلها حين تقرر الابتعاد عنه تجد نفسها تقترب أكثر وكأنه مغناطيس
رفعت يديها تلمس وجهه عن قرب بكل نعومه ولطف واناملها تحدد ملامح وجهه الحاده من جبينه ، عينيه التي كلما نظرت لهم تشعر بالأمان ، أنفه المرفوع بغرور وشفتيه القاسية التي طلما جعلوها تشعر بالنعيم
حاولت بعد يده لكي تذهب ولكن زاد جذبه لها من خصرها قائلا : لا تذهبي
نظرت له لتجده مازال مغمض عينيه : زين هيا لقد أصبحت الساعة العاشرة ألن تذهب الى عملك ؟!
فتح عينيه اخيرا لتبتسم له بحب ليقترب طابعا قبلة على شفتيها وهو يحاوط خصرها : لا اريد أن أبتعد عنك
انطلقت صوت ضحكتها في ارجاء الغرفة ليسمعه هو بكل استمتاع وكأنه نغم مفضل بالنسبة له .. اقترب اكثر ليدس رأسه في حنايا عنقها هامسا بصوت مكتوم : كيف بعد ما سمعت تلك الضحكة اتركك
عادت للضحك مره اخرى وهي تمسد على خصلات شعره ليمر عشر دقائق وه على نفس الوضعية
تحدثت سيلينا : زين
: امممم
نظرت لسقف الغرفة لتقول بتوتر : اريد أن أسألك عن شئ ولكن رجاءا لا تغضب مني
ابعد رأسه عنها حين شعر بتوتر صوتها ليقول : انا من مستحيل أن اغضب منك
ابتسمت له قائلة : تتذكر حينما تزوجتني
اؤم لها برأسه لتكمل : انت كنت دائما تقول لي انني اعرفك وانني أمثل عدم تذكرك لكي انتقم منك .... أنا لا أفهم لماذا اريد أن انتقم منك وهل حقا نعرف بعض من قبل ؟!
نظر لها زين بتوتر وهو يبتلع لعابه بصعوبة لا يعرف بماذا سيجيب عليها فإذا عرفت تلك الحقيقة المخفية منذ سنوات ستكرهه وترحل بدون عوده للابد
هو فقط اراد فرصة أخرى معها لكي يعوضها عن ما عاشته وعن الخطأ الذي ارتكبه في حقها وكان سيفعل هذا في الماضي لولا تدخل هاري وعائلتها
امسك يديها ليطبع قبلة عليها قائلا : أنا كنت اعرفك وانتي صغيره فكانت عائلتك تسكن أمامنا ومنذ اول لحظة رأيتك فيها وانا احببتك وأحببت كل شئ بيكي وذهبت وطلبتك من والدك وأخبرني عندما تكبرين سنتزوج ولكن بعدها حدث مشاكل في العمل بين عائلتنا فحين رأيتك اول مره و رأيت كيف معاملتك لي متغيره وكأنني غريب عنك ظننت بأن هذا انتقام من عائلتك بسبب ما كان بين عائلتنا في الماضي
أنت تقرأ
DREAMS (Z.M)
Fanfictionأحلام تراودني في منامي كنت دائماّ اراه في مناظر بشعة هو كان كابوسي ولكن لم أتوقع أنه هو ذلك الشخص الذي جعلني سعيدة ولأول مره في حياتي ، كان الجميع يشفق علي بسببه وانا كنت اظن ان هذا من دافع الحب ، بل كانوا فقط يشفقوا علي حتى عائلتي .. "دعنا نقول...