لقاؤنا ذاك ..
لقاؤنا الذي استمر لـِ ٣ دقائق فقط
لقاؤنا الذي رغم أنه كان قصيراً
فهو لا يغادر باليلقاؤنا الغريب هذا ..
الذي عشنا بعده الخوف لأيام
لقاؤنا هذا ..
الذي احتضنتني فيهحضنك ..
الذي استمر لـِ ٣ دقائق فقط
واحتواء يديك لخاصرتي
ووجود ذقنك على كتفي
وذراعك التي أحكمت الاحتضانيداي اللواتي كانتا على كتفيك
ووجهي الذي ارتكز على صدرك
لقصر قامتي ..
أنفاسك التي ارتطمت بعنقي
وإشتمام عطرك ورائحتكشعرت بك تشدني نحوك
شعرت بك تستنشق رائحتي
شعرت بذراعيك تزيد من قوة الاحتضانثم شعرت بيديك تتحرك لتحررني
فصرخت أضلعي بأن لا تبتعد
وحتى ابقيك بقربي ..
حرّكت يداي إلى صدرك ،
واضعةً أذني إلى جانب قلبك
فاستمعت لمعزوفة نبضاتك
وحلفت أن لا أفلتك ..بينما انت ..
وضعت يديك على خاصرتي
وحاولت دفعي عنك
لكنني لا اريدفابتسمت انت عندما أدركت ذلك
وانا شعرت بعدها بذقنك على جبيني
وشعرت به ينزلق بخفة
باتجاه وجنتي ..ولولا قدوم ذاك الرجل
لبقينا معاً أكثر ،
لتحول انزلاق ذقنك لقبلة زيّنت خدّي
لشممت رائحة ثيابك حتى تعلق بأنفيلكن ذاك العجوز اللعين رآنا ..
فخبأتني انت خلفك
وطلبت مني الهرب ..
وعندما اخبرتك انني دونك لن اذهب
صرخت " اهربي "
فشعرت بقدماي تستجيبان لأمرك
خوفاً عليك ..وبعدها ارسلت لي أنك خرجت
ونجينا سوياً٣ دقائق حضنك ..
كانت قصة كبيرة ،
رويتها أنا في ساعة كاملة
كانت احساس عميق ،
كلما شعرت به بكيت•°•°•