أتعلم !!
انا لا اشتاق لك كما كنت افعل
لكنني ورغم ذلك
ندمت لأنني مزقت كل شئ كان بيننا وحرقته
لا أحن لك نهائياً !
لكنني ورغم ذلك
أقلق عليك كثيراً
تفاصيل يومك لم تعد تؤثر بي !
لكنني مازلت أسأل عنك وأحاول معرفة كل شئ يخصك
أتعلم !!
لقد نسيتك ..
لم اعد اشعر بشئ تجاهك
وربما هنا أصبحت مشكلتي ..
لا اشتاق لك
لكني مشتاقة لأعود لاشتياقي لك
افكر بالعودة للتفكير فيك
احب ان اعود لحبك
غاضبة لانني لم اعد اغضبك مني
في داخلي أريد أن تعود إلى داخلي
كلام غير مفهوم
لا يحتوي أي فكرة !!
لكن الفكرة كانت أنه إن لم تكن أنت الفكرة
لماذا افكر ؟!
أي لما الفرح إن لم يكن لأجلك ؟
لما الحزن ان لم يكن منك ؟
لماذا استيقظ صباحاً إن لم اكن سأحدثك ؟
لماذا أعود للمنزل بلهفة أن لم يكن حتى اطمئنك علي ؟
تخيل أن هناك طفلاً
لديه العاب كثيرة
لكن ليس لديه رفيق ليلعب معه
" ماذا سيستفيد من العابه !؟ "
حسناً ..
تخيل رجلاً
بين يديه أموال العالم
لكن لا يوجد شئ ليشتريه
" ماذا سيستفيد من أمواله !؟ "
تخيلت ؟؟
وبنفس المبدأ ..
انا ماذا سأستفيد أن نسيتك
ان كنت لا اريد أن أحب مرة أخرى !؟
ماذا سأستفيد أن تخلصت ذاكرتي منك
وانا لا اريد ان املأ الفراغ الذي تشكل بعدك !؟
أنظر ..
أنا أقول إني لا اريد ، لم اقل اني لا استطيع
أي أن ما يحدث بإرادتي ..
لكن المشكلة انني اكتشفت أن هذا الفراغ
والجفاف وعدم الإرادة وكل شئ بعدك
اجمل من كل السعادة والحب مع غيرك
وآخر كلماتي لك يا سيدي ..
انا كرهتك ..
لكن اقسم اني أحبك ..
•°•°•
