شاب بحكي إنه ضل متزاعل مع صاحبه 4 سنين..
ولما اجى اليوم اللي قرر فيه يصالحه!!
ضل يرتب بالكلام وكل العتاب ..
وبآذان الفجر سمع اسم صاحبه ،
بنادو عليه بالمسجد انه توفى..
ومن الصدمة ضل يبكي وندم انو ما تصافى معه ..
وكمان ولد ضل يحب بنت 6 سنين..
ودايماً كان يخاف ومتردد إنه يحكيلها
وكل تفكيره بانها رح ترفض ..
ويوم ما قرر يستجمع شجاعته ..
ويروح مشان يتقدملها
عرف انها تجوزت وسافرت مع جوزها..
فأصابه جنون مشان ما قدر يوصلها..
بعتلها رسالة فحكالها فيها
"كم كان بحبها وكم كان نفسه يسعدها "
فكان ردها رد هو ما توقعو!!
بانها كمان بتحبه وكانت مستنيته طول الوقت
بس خلص الوقت مضى ..
وهي صارت ست متجوزة
بسبب الكلمتين صابو اكتئاب
وكان رح يموت من الندم بأنه تأخر..
وحكى يا ريتنى كنت اعترفتلها من زمان
وكمان واحد تقاتل مع امه وتركلها البيت 4 شهور
لا بعرف عنها شي ولا هي بتعرف عنو شي..
ويوم ما قرر يحن عليها ويرجعلها
أهل المنطقة حكولو انها ماتت من حسرتها وخوفها عليگ..
ومتل المجنون راح ع قبرها ..
وقف قدامها يعيط ويحكيلها
"ارجعي دقيقة واحدة ..
لحتى اصالحك واحضنگ فيها انا نفسي اشوفگ"
فالفكرة ..
بأنه بنضيع سنين ..
وبنضيع حكي لناس بنحبهم ،
مشان بنخاف من ردة فعلهم او كبريائنا بيمنعنا
او مشان اسباب تافهة كتييييير..
عاتب، انسى، سامح ، ابكي ، اجرح
الزعل كله بروح بكلمة حلوة ..
بضحكة صافية..
مصافحة ايد ..
مو مشگلة مين الغلطان ،
مو مشكلة مين بلش ..
بلش انت بالصلح بالخير..
ولا تخاف من رد الفعل
ممكن يگون الي بتستناه ..
هو أصلا بستناگ
أنسوا الغلطة ..
وما تنسو بعض
#منقول
•°•°•
