(( البارت الثالث . ))
هذا كان نص الرساله .. بسام ظل يقراها اكثر من مره عشان يستوعب .. وما عرف وش يسوي .. بس الي جا بباله انوار وانها هي السبب بكل شي .. راح لغرفتها.و. وفتحها بدون ما يدق الباب ومسكها ورفعها لوجهه . .. وهي قامت خايفه ما تدري بشي .. وخصوصا وهي نايمه
((( تخيلوا احد يصحيكم بذي الطريقه ..لو انا احد صحاني كذه .. بعطيه كف خماسي. هههههه) ))
طبعا هي توقعت انه في شي صاير او احد مات .. وحاولت تتقبل أي صدمه بتجيها .. بالرغم ان كانت دقات قلبها كنها طبول. ..
بسام رفعها. قال وعيونه كلها غضب : بسببك اختك هربت من البيت ..
انوار : من قال لك انها هربت .. يمكن في الحمام او المطبخ .. دور عليها زين .. خوفتني قلت انه في احد ميت ..
بسام وزاد غضبه اكثر : انتي ما سمعتي وش قاعد اقول .. اقولك اختك هربت اشردت .. والسبه انتي ..
انوار : ول ول ول .. وانا اش دخلني .. يمكن راحت عند وحده من صدقاتها..
بسام بصراخ : لا حول ولا قوة الا بالله .. انتي ايش .. ما عندك قلب .. انا ما اعتقد .. اعتقد ان معك زباله بدال قلبك .. اقري ذي الرساله وبتعرفين كل شي .. لا بارك الله فيك من اخت..
اخذتها وهو لساته معلق لها وقرتها .. وهي خايفه منه يسوي بها شي .. قالت له بكل وقاحه .. : اولا انا ماعندي خوات .. وثانيا طز فيها خلها تروح في ستين داهيه .. واحنى وش علينا منها .. هي مجرد لقييطه وانا ما قلت هالكلام .. هي الي كتبته انها لقيي..
ما خلصت كلمتها الا والكف الي يجيها .. وكف وراه كف .. وقعد يضرب فيها بس تمالك نفسه في الاخير .. وهو طالع قال .. الله يصبرني عليك بس .. الله يسود وجهك يا كلبه ..
هي كانت تحس وجهها مورم من كثر الكفوف الي خذتها .. وبطنها عورها من الدعس الي دعسها .. صحى اخوها سامي على صياحها وراح يركض يشوف وش صاير .. كانت طايحه على الارض وماسكه بطنها .. قرب لها سامي وبكل . طفوله : ليه كذه شكلك متبهذله وطايحه على الارض .. ايش اسوي لك..
انوار بين آلمها : جيب التلفون واتصل على هند قلها تجيني ضروري... لا تتأخر ..
وراح يسوي الي قالت له انوار عليه ..
اما عند بسام ركب سيارته وهو معصب حييييل .. جلس فيها شوي ما يدري وين يروح.. حط راسه على السكان ( الي يسوق فيه) ويكلم نفسه : ياربي وش اسوي الحين .. وين بحصل ميعاد في ذي الديره .. والله اني متلخبط وما ادري بشي ... آااااااه ياقلبي آاااه .. كله من الكلبه انوار .. وبعد ما كان لازم تهرب ميعاد بذي الطريقه ..ذا مو بحل ابد ..
وضل يفكر ويفكر وما جا بباله الا صديقه عمر يساعده في محنته ذي .. اتصل عليه اكثر من مره ولا يرد .. قال كمان باحاول مره وحده واخيره ..