ارجعت ميعاد البيت وقالوا للناس انها ارجعت من السفر لأنه صار لها حادث واتأخرت بالسفر .. طبعا هي حكت لبسام وعمها يوم كانت بالمستشفى كل الي صار معها وكانت خايفه وهم طمنوها وانهم جمبها مهما حصل ..
وفي يوم من الايام ..
انوار بترجي : سامحيني ميعاد .. والله اني دريت بخطاي وعرفت مكانتك بالبيت ..
ميعاد : يالله يا انوار قد ايش صايره زنانه .. كل يوم تقولي لي ذا الكلام اكثر من مره وانا اقول لك مســــــــامحه لك وترا اذا ضليتي كذه تزنين بهون وما بسامحك ..
وبعدين ادري انك دريتي بمكانتي. لأنك تسوين كل شي وانتي ما كنتي تمسكي شي بالبيت ..
انوار : والله توبـــــــه .. هذاني صرت ربة بيت على كيف كيفك ..
ميعاد : هههههه اجل الشغل بيخف علي .. احمدك يارب ..
ويدخل بسام ومعه عمه ..
بسام : فاضين والا نرجع احسن ..
ميعاد : حتى اذا مشغوله افضى عشانكم .. ادخلوا ..
دخل بسام وعمه واقعدوا جمب ميعاد وباين انهم جاين ومعاهم سالفه ..
ميعاد بشك : باين انه في شي ودكم تقولوه لي .. صح
بسام : عليك نور .. وعمي بيقول لك كل السالفه ..
العم سعد : انا ادري بكل الي قالت لك انوار عليه ... بس هي افهمت الموضوع غلط. .. صح انها سمعتنا بس المفروض تجي تسأل قبل ما تتكلم بأي شي ..
ميعاد : اجل وش هي الحقيقه بالرغم اني ماعدت مهتمه ابدا. .. المهم انتوا. اذا بخير اكون مرتاحه ..
العم سعد : الله يحفظك يا بنتي .. بس لزوم تدري بالسالفه كلها .. هذا زمان امك بعد ما جابت بسام بأربع سنين تقريبا احملت .. وصارت بالشهر السابع وجاها طلق واولدت ومات الجنين .. وبنفس الوقت اخت امك سمر كانت والده من شهر واتعبت حيل وماتت. واتصل زوج سمر على ابوك يقول له بالموت وان وصيتها ان امك تربي البنت هي الي هي بنت سمر .. واليوم الثاني في الليل امك ارجعت البيت وجاب زوج سمر البنت لأنه كان يحب زوجته كثير ووده ينفذ وصيتها قبل ما يمر وقت كثير .. وسعاد الله يرحمها خذت البنت وربتها هي وما قالت لأي احد ان الجنين الي في بطنها مات وقالت ان البنت هي بنتها وبالواقع هي بنت اختها سمر .. ورضعتها لأنه كان فيها حليب والبنت صارت اختهم من الرضاعه .. وهذي البنت هي انتي يا ميعاد .. يعني انتي اختهم وبنت خالتهم..
ميعاد وهي مصدومه : وزوج سمر وين راح كل هالفتره ما سأل عني ..
سعد : زوج سمر ( عاصم) اتهم بقضية قتل وخذوه السجن بس هو مظلوم لأنه الي قتل حط كل الادله على عاصم .. والحين ليومك هذا بالسجن وكل ما ازوره يسأل عنك ..
ميعاد بفرح وحزن بنفس الوقت : يعني انا مو لفيطه وابوي عايش .. بس يا حسرتي عليه وينه ووين انا .. عمي والي يسلمك خذني عنده ..
سعد : انتي قومي بالسلامه وكسورك تجبر واخذك من هالعين قبل هالعين ..
بعد مرور اربعه اشهر انخطبت ميعاد لوليد وكان اسعد يوم في حياته ان ميعاد صارت ملكه وحقه وحده ..
اما بالنسبه لأم بدر فهي هونت من الانتقام من ميعاد عشان ولدها .. ( سبحان مغير الاحوال)
بسام : انا ياعمي الصراحه وبدون لف ودوران بدخل لك بالموضوع على طول ..
سعد : خير .. اقلقتني .. تكلم وانا ابوك ..
بسام : انا جيت طالب القرب منك ..
سعد مسوي نفسه مو فاهم : هاذا انت قريب مني ..
بسام باحراج : مو كذه قصدي. ياعمي انا طالب يد بنتك ابتسام حليلة لي ..
سعد بضحكه : ههههههههه وانا وين بحصل احسن منك لبنتي .. ومن ناحيتي انا موافق بس لزوم اسأل البنت وان شا الله بعد يومين نرد لك خبر ..
رجع بسام البيت وهو قلقان من ردة فعل ابتسام وهل بتوافق عليه او لا وكان منتظر يمرو اليومين بسرعه بس كان يحسه كل دقيقه ساعه ويقول بيتصل يشوف ردهم وبعدها يهون لأنه ما يصير ووش بيقول عليه عمه .. واخيرا مرو اليومين وهو قاعد من الصبح جمب جواله ينتظر اتصال وكل ما يرن جواله ينط له بس ما يطلع عمه .. لين اتصل في العصر وبلغه بالموافقه .. طبعا هو طار من الفرح وحددو العرس بعد شهرين بنفس اليوم الي بتتزوج فيه ميعاد عشان تكون الفرحه فرحتين ..
وراشد خطب انوار والزواج بعد الثانويه ..
وبعد مرور السنين ميعاد صار معاها ولدين وبنت ( سعيد وسامر وسهى)
وبسام معه بنت وولد ( انور ونور)
وانوار حامل في الثالث .. وهند انخطبت وصارت دكتورة نساء وولاده ..
وافراح تزوجها محمد ..
وعاصم ( ابو ميعاد ) طلع من السجن وعايش مع بنته . ويعوضها السنين الي ما عاش معاها
وسامي يدرس برى في المانيا ..
هذي ثاني روايه لي اتمني تعجبكم واتمنى رأيكم فيها .. بالرغم اني تعبت فيها كان احيان اكتب ويمتسح كل شي واعيد الكتابه بس اخيرا خلصتها .. واتمنى ما اكون نسيت اي احد من الشخصيات
للكاتبه. (( همس المشاعر) )
