كانت اليزابيث تقف امام شرفة مكتبها الجميل الساحر ذاك تراه للوهلة الاولى تبقى جاحظ العينين من جماله ...
وماهي الى لحظات دفع احدهم الباب ليدخل بخطوات متردد لا ربما هي خائفة من اللا شي انه جيون جنغكوك ..
تحدث بلطف يمله الخوف والطاعة بينما يفرز كقلتاه الامعتان بالارض واكانه يتوسلها لضمه اليها :"اجل جلالتك ".
اردف الاخرى ببرود يخم المكان وكانك في فصل الشتاء لتقول بينما تقابله بظهرها تنظر الى اللا شي هي الاخرى:"اهناك امر عليك ان تناقشني به "
اجابها المعني بقلة حيلة بتلعثم وكانه صبي في الثالثة من عمره سرق قطعة حلوة يحاول الكذب على سيده:"لا..لا..لا شي..لا يوجد هناك شي اسف لازعجك"
تنهدت الاخرى ببرود لتلتفت للذي يقبع ورائها اخذت مجراها في الاقتراب منه لتقول ببرودها المعتادوكانها تقرا ما يجول في عقله الصغير :"ليس انا من تستطيع الكذب عليه ".
رفع الصغير امامها راسه رغم انه الاحبر في الموضوع الى انه امامها وكانه طفل في الثانية او لا يوجد اصلا ليقول بخوف :" اجل هناك امر ...ارد مناقشتك به ".
امالت الاخرى راسها قليلا دليلا على انها تسمعه..
ليكمل الاخر : "انا....انا في الحقيقة احب فتاة واريد الزواج بها ".
عم الصمت للحظة المكان بينما كل واحد ينظر للاخر بتعابير لا معنى لها ..
وفجاة انطلقت ضحكة صاخبة من بي شفتي الصغيرة لتقول بسخرية:"لا...لا..لا تقل انك جاد في هذا....تتزوح ..فتاة تحبها ...حقا انت لست جاد صحيح "
وفجاة تحولت ملامحها للمخيفة والحادة كانت ترمق الاكبر وكانها توجه له سيف لتكمل ما تقوله:"تعرف جيدا قانون العائلة لاحب..لا مشاعر...لا هراء .......والان تاتي وتقول لي اريد الزواج واحبها....... من هي...من ...اهي تلك البشرية ..ثانية "
تلبدت الدموع في عينا حنغكوك ليقول بخوف :"لا ....لا ..انها ليست هي ارجوك اتركيها وشانها"
شقت ابتسامة خبيثة محيا اليزابيث لتقول بخبث :"بلى انها هي..صحيح..ايها الاحمق هل اصبحت تشفق على هؤلاء الحثالة القذرين البشر .لم لنك لصبحت منهم انهم الاضعف اتفهم هذا هم لا شي امامنا"ثم مررت لسانها على انيابها الحادة لتكمل جملتها"اتعرف كم يسعدني او اغرز انيابي الحادة في حنجرتك لابك وان دمك لذيد جنغكوك..
اجابه جنغكوك بقلة حيلة :"ليس الامر كذلك...وما العيب في ان اتزوج بشرية."
رغم ذلك اجابته الاخرى ببرود:"ليس انت من تقرر هذا بل انا من يقرر هنا كل تحركاتم وكما انني لن احتمل عيش بشرية قذرة بيننا فقد اجعلها وجبة خفيفة في اي لحظة "شقت ملامحها ابتسان\مة ساخرة لتكمل بنبرة جادة:ستكون اخر مرة تتكلم فيها بشان هذا الموضوع فانت جبان لا تعرف الصحيح من الخطا واتاتي الان وتقول لي اريد الزواج .لا اصدق انك من تقول هذا ...هيا انصرف من امامي قبل ان افسد غدائي اللذيذ".
نظر اليها جنغكوك وقد بدات تلك المياه الساخنة بالنزول على وجنتاه الناعمة ..
اقتربت منه الاخرى لتقول بسخرية :"اوووووووووووه انظروا الى صغيرنا دموعه تسيل ...ماذا هل اثر فيك سحرها ..حثالة مثلكم يجب التخلص منها ..ارجل اشعر بالتقزز لمجرد رؤيتك."
اخذت مجراها لتعود تقف امام الشرفة تقابل الطفل الباكي بظهرها ثم تكلممت:الن ترحل"
انحنى المعني لها باخلاص ثم اخذ يبتعد عنها وصل امام الباب ليتوقف ثم التفت بينما عيناه محمرة من البكاء ثم اردف بقوة وجراة:"سوف تندمين على كل ما فعلته بنا مازالت هناك فرص كثيرة امامي ولن اضيع ولا واحدة ساستغلها كلها..مازلت هناك فرصة لجلوسي على العرش اعدك انني ساسلبك كل شي حتى الهواء ...سيدة اليزابيث"
التفت الاخرى ثم اقتربت منه اكثر لتقول :"حقا هل تستطيع فعلها اوووه لقد اخفتني ...حسنا اذا كان يهمك عرشك اللعين اذا خذه مالذي تنتظره...لطن تاكد حتى وان تربعت على العرش فلن اكف عن سفك الدماء لانني اللعنة الدموية نفسها ...وكم يسعدني بينما تتربع على عرش اللعين وانا الطخ قاعة الشطرنج تلك بدمائكم القذرة ...لن اكف لن افعل اتسمعني جيدا لانكم سلبتموني حياتي كلها جعلتموني شيطان بهيئة طفلة وانا حقا ممتنة على ذلك لانني ساسحقكم جميعا وهذا الانتقام لن ينتهي الا على جثتي ..ومن الان يمكنك البدء بالحرب فلتخرج من الان وتتامر علي ولا تنسى عشيقتك الانسية ولكن لا اظن انها ستبقى هنا اكثر من نصف يوم ...جنغكوك اخرج حالا".
انزل المعنى راسها وانصرف خارجا حقا فهو لا يجرا حتى على قول كلمة امامها لانها اكبر مخاوف العائلة ان قالت اقتلك لن تتردد ولو لحظة في ذلك...
بقيت الوحيدة وحيدة كما اعتادت انطلقت بهدو الى مكتبها جلست لتفتح احدى الادراج فتحته لتخرج منه احدى الصور القديمة نظرت اليها وقد بدات عيناها بانزال تلك المياه الساخنة وقالت بهدوء كانت تبدو لحظتها وكانها طفل يتيم يريد فقط مجرد قناق حنون يشعره بالدفئ من والداه :"امي ..ابي ..احبكم ..حقا افعل ...ابنتكم الصغيرة تبلي حسنا ....انا اسفة على كل شي حقا لكنني علي فعل هذالن اسمح بان انهار ابدا لن افعل اعدكم انني سوف انتفم لكم لن يذهب دمكم هباءا ولا دمي .."
اغلقت الدرج وتنهدت بالم وسرعان ما انمسحت تلك الملان\مح المثيرة للشفقة لتلرجع ملامحها المعتادة.
*******************************************
الحمد لله انتهى البارت على خير اتمنى ينال اعجابكم ..
اعرف البارت ممل فقط محادثة بين شخصين لاكنها تكش القليل من الغموض..
رايكم هل تحسنت في طريقة السرد عن الاول ام لا ...
توقعاتم ....
رايكم بالبارت ...
وشكرا اتمنى تدعموني..
نلتقي بالبارت المقبل..
أنت تقرأ
hello my curse
Mystery / Thrillerاقسم انني ساجعلك تحترقين في نار الشوق الي ساجعلك تشتاقين لي حتى الجنون ساجعلك تتوسلين للحصول علي ...