hello my curse

كوابيس...

*فتحت مقلتاها لتجد نفسها في مكان تملاه العتمة انها حقا تائهة في الاشي وفجاة رات ضؤء خافت لتقترب منه اكثر لتجد باب ابيض مغلق تقدمت بخطوات يملاها الشك والريبة فتحته ببطء ويال هول ماراته وراءه انه هو والدها كان يقف بملامح بااردة ومخيفة يكتفي بالنظر وعلى جانبه الايسر تقف مراة عديمة الملامح اردف اليزابيث لاشتياق لابيها بينما شقت تلك الابتسامة الصغيرة محياها :"ابي .....

امسك المعني يد القابعة على يساره ابتسم ابتسامة جانبية تبث فيك الرعب وخطى بعيدا عن صغيرته المسكينة حيث شعرت بالم يقطع قلبها الدامي شعرت بخيبة امل كبيرة ..

بينما هي غارقة في جب تسائلاتها فجاة تغير كل شي لتجد نفسها في غرفة بيضاء باستثناء باب شديد السواد يقابلها وما ان خطت خطوة صغيرة شعت بالم في قدماها الناعمة انزلت راسها لترى تلك القطرات الملونة بالاحمر قد بدات بالسيلان اثر دخول احدى الشظايا بقدمها فقد كانت كامل الارضية مغطات بشظايا الزجاج الحادة ...فجاة فتح ذلك الباب ليصدر صوت صرير مزعج شعرت الصغيرة وقتها بقشعريرة تهز كامل بدنها فهمست بالم للمعني امامها بينما مدت يدها تجاهه:"امي....ساعدينس صغيرتك تنزف ...امي.."واخذت تلك الدموع مجراها للسيلان ..

تغلق والدتها الباب في وجه صغيرتها بعد ان تخبرها :"انا لن اخاطر بحياتي من اجل اللعنة الدموية .."

توسعت عينا الصغيرة بصدمة فجل ما فكرت به كيف للكل ان يتركها هكذا اهذا جزاء لما فعلته من اجلهم ..

فجاة تغير كل شي مرة اخرى لتجد اليزابيث نفسها في غرفة اخرى بها سرسر فقط التفتت على يمينها مشنقة معلقة في السقف ويقف ورائها ...جيون جنغكوك...اكن ينظر لها بطريقة مخيفة ...

فتحت اليزابيث عيناها مفزوعة لترى جنغكوك يقف امامها مباشرة  امس سكين الذي بجانبها وصعدت على ظهر جنغكوك واضعة السكين على رقبته اتهمس بخوف بينما كانت تتصبب عرقا وصوت انفاسها يدوي في اذن الاخر :"مالذي تحاول فعله".

تجمد المعني مكانه من سرعتها كانت مثل الشهاب حيث قال بتلعثم :"ا..ااااانا..فقط..اسف جلالتك ..لكن اخبرني احدى الخدم انك تشعرين بالتعب فاتيتي لاطمن اعليك ".

نزلت الاخرى من على عاتقه بهدؤء لتهمس بصوت يكاد يسمع حيث كانت ملامح الحزن باديةة على محياها:"اخرج "خرج المعني دون نطق كلمة.

كانت تتعرق بشدة وملامح الدهشة والخوف والحزن تسيطر على محياها تراها من الوهلة الاولى تقول انها على وشك البكاء في اي لحظة...فلقد كان كابوسا مفزعا وغريبا في نفس الوقت.

رجعت لتستقيم على سريرها فنادت احدى الخدم :"فلتستدعو لي الطبيب النفسي الخاص".