hello my curse

من دونها انا ميت

"اعيش منها تعيش مني ..."

*

صوت طقطة حذائه الفاخر تدوي في ارجاء القصر الموحش لتصدر تلك السنفونية الرائعة الممزوجة مع صوت انفاسه الباردة مما كسر ذلك الهدوء المخيف الذي يعم المكان تقدم بخطوات واثقة نحو رلك الباب الكبير  الاسود الذي بدى وكانه منذ ملايير السنين لم يفتح .. صوت صرير الباب يصدر صوتا مزعجا ليرجع صداه يمالا سواد المكان...

دخل الى ذلك الظلام الدامس الذي يعم المكان باستثناء شعلة صغير تجعل من المكان شبه مقر للشعوذة ....

تقدم نحو الجالس على الكرسي امامه وقف امامه يحملقه بنظراته الباردة ...

بينما هو يرسم ابتسامته المعتادة مستمتعا بتلك الدماء التي يحتسيها ...خصلاته الرمادية تارة تسقط على وجهه وتارة يرفعها مانعا دخولها لعينيه ..وضع الكاس بهدؤء مغرور على الطاولة بجانبه اشبك اصابعه واضعا قدما على اخرى ....نظر الى المعني امامه...كانت نظراته تحمل المعنى التالي"تكلم"

نظر الاخر للمعني بكل برود لينطق واخيرا قائلا بنبرة يكسوها البرود:"اليزابيث"

تلاشت ملامح البسمة على وجه الرمادي ليقول بينما يناظر الواقف امامه في عينيه مباشرة:"ما بها "

تكلم الاخر قائلا بينما كتف ذراعيه:"الى متى ستواصل تعذيبها"

اجابه الاخر بينما ينظر الى يده التي تتلاعب بخاتمه الفضي المرصع بالحجر الكريم الازرق:"وما شانك انت بها "

نطق الاخر بينما بدا عليه بعض الغضب:"لانني سامت تفهتك واكاذيبك المتواصلة علي

قهقه الاخر بخفة ليقول بببرود"الا يحق لي اشباع شهوتي ...يالها من متعة.....اريد ان اجعلها تتوسلني لاسلبها حياتها ...اريدها ان تشعر بالضعف....اريدها ان تشعر بالجنون ....اريد ...ان اعذبها حقا....وانت ستكون الوسيط"

مما اثارت هذه الكلمات شرار غضب المعني يقول بشبه صراخ :"ايها القذر اللعين ...متعة ..متعة ....ان ارت الاستمتاع فانا لست لعبة بين يديك لتتلاعب بي كما يحلو لك ... الا ترى حالتك هااا...من تظن نفسك ...."

وقف الاخر من مكانه ليتقدم للاخر بخفة بينما ينظر للارض وصل امامه مباشرة فلم يعد يفصل بينهما الا بضع انشات رفع راسه قليلا ليقابل عينا تايهيونغ مباشرة ابتسم بخفة :"تايهيونغ ....صغيري ..."سرعان ما تلاشت تلك الابتسامة الملائكية لترتسم ملامح الشيطان على وجهه مما غير رماديتاه للاحم رالقاتم اللون الملعون لطالما احبه ليكمل كلامهبينما ما زال محافظا على نبرته الهادئة :"يبدو انك نسيت وللحظة من تكون ...كيف تتجرا على محادثتي هاكذا...نسيت من تكون ..لن يزعجني ابدا فراقك ...انت مجر حثالة انت تبقى خادما طوال حياتك لن يعلو شانك مهما فعلت ...ههههههه يبدو انني اخطات باعطائك مهمة كهذه جعلت منك شخصا واخيرا ....اذن من اظن نفسي ...انا سيدك دائما وابدا ودائما تحت قدمي "