*فتحت عيونها ببطئ حتى اتضحت الصورة امامها استقامت على سريرها الفاخر يا يال جمال غرفتها الفاخرة التي تتضمن كل زاوية منها كل من الذهب والفضة والاحجار الكريمة كانت ترتدي قميص قصير حريري ناصع البياض .اخذت تفرك عيونها بنعاس ثم انزلت قدماها الناعمتان على الارضية لتامر قدماها بالانطلاق نحو الحمام ..فتحت صنبور الماء للتدفق منه قطرات الماء الصافي لتاخذ هي القليل منه وترميه على وجهها الصافي كانت قطرات الماء تتناثر على وجهها وكانها حبات كريستال تزين احدى القطع الفضية الفاخر ..همت برفع راسها للمراة لتقابل ذاك الوجه الملائكي ذو البشرة الشاحبة ناصعة البياض وكانها قالب شمع وفمها الصغير ذو اللون الاحمر القاتم يميل الى السواد وكان اكثر ما يبرزها هو جمال عيونها ...اجل عيونها ذات اللون المميز حيث كانت واسعة تتضمن رموش طويلة كاحلة السواد كما ان لو عينها اليسرى كان ذاك الرمادي الباهت وكانه موجة من السحب التي تستعد لتعصف ..وعينها اليمني كان لونها احمر قاتم تتناثر فيه حبات الجمر البرتقاليه تشعر لمجرد لؤيته وكانك تقابل الجحيم نفسه ..وشعرها الجميل القصير المنسدل ذو اللون الابيض كانت خصلات غرتها تتناثر على وجهها وكانها خيوط العنكبوت . كان حقا جمالا لا يستطيع مجرد البشر ان يشبع منه ....خرجت من الحمام لترجع لغرفتها ارتدت ملابسها المميزة والتي تزيد من جمالها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وارتدت في سبابتها خاتما فضيا يتضمن حجر كريم كاحل السواد ..انه حقا يثبت قوتها ..
وبعد ان تجهزت خرجت من غرفتها كانت تمشي بخطوات واثقة في اروقة ذالك القصر الفاخر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلت امام باب كبير وقفت امامه ليفتحه احدى الخدم ما ان فتحه دخلت لتواجه غرفة كبيرة تتوسطها طاولة طولية تضمنت حوالي 5 اشخاص لتقف امام الباب واضعة يداها وراء ظهرها رافعة راسها بكل ثقة ترتسم على محياها نظرات مخيفة ممزوجة بثقة والقوة و البرود وقف الجميع مطاطاين رؤسهم لينق احدهم قائلا:"صباح الخير جلالتك "
انطلقت هي دون ان تنطق بحرف او بالاحرى متاجهلة اياه لتتراس الطاولة كانت مخيفة بالنسبة لهم رغم صغر سنها فلقد كانت تبلغ من العمر ما يقارب 14 عام فقط كان ظاهرا انها اصغر من على الطاولة جلست على مقعدها الفاخر وكان كل ما يبرز تلك الطاولة كؤوس تضمنت شراب ذو لون احمر غامق انه هو "الدم"..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفعت كاسها بهدوء احتست القليل منه حتى تلونت شفتاها بنفس اللون لعقت شفتاها ورفعت شوكتها وباشرت بالاكل كان الهدوء سيد المكان.وبنما الصمت يعم المكان نطقت هي بينما تغرز عيونها بطبقها لتقول بنبرة يملئها البرود والقوة :"جنغكوك...هل هناك شي تود التحد به"فلقد كان ينظر اليها خلسة لكنها راته ..
اجابها جنغكوك بتلعثم ليقول بينما يتحاشى النظر اليها:"لا...لا..لاشي ..جلالتك "
تجلهلت الاخرى كلماته ليرجع الصمت سيد المكان لتكسره امراة متقدمة في السن تجلس مقابلة كانت تبدو وكانها الجدة لتقول بلطف متصنع:"اليزابيث حفيدتي العزيزة اليوم هناك اجتماع عائلي مهم عليك بالحضور "
لم تعطها الاخرى اي اهتمام بينما تقول بداخلها :"يال هذه النبرة القذرة وكم كرهتها"
لتكمل الجدة كلامها :"عليك ان تكون مهذبة....
قاطعتها اليزابيث بوضع سكينها وشوكتها بعنف على الطاولة ليتقول بنيرة مخيفة :"انا لا احتاج نصائحك القذرة هذه كما انه اتنهى عهدك منذ زمن وانا راشدة بما فيه الكفاية لاتدبر شؤون العائلة مفهوم"
اكتفت الجدة بالنظر اليها بدهشة وحقد في نفس الوقت ..
اليزابيث بصراخ:"مفهوم".
نطقت جدتها بفزع:"يال وقاحتك لم اتمنى يوم انا يحكم احد مثلك عائلتنا".
نظرت اليها اليزابيث بظرة مخيفة لتشق ابتسامة جانبية على ثغرها وقفت من كرسيها بهدوء لتتجه نحو القابعة امامها رفعت سكينها بهدوى لتضعه على رقبها اقتربت من اذنها لتهمس بهدوء:"هذه اول واخر مرة تتجرائين على الحديث معي هكذا لانه من اليوم لا اريد ان اقابل وجهك القذر هذا لذلك قرر ان انفيك من على مجلسي اينما كنت لا تكوني انت و يجب ان تكوني شاكرة لانني اعطيتك هدية رائعة كهذه ..والان انصرفي قبل ان اغير رائي"
خرجت الجدة منهارة دموعها على خدها وقفت اليزابيث على كرسيها ووضعت قدمها على الطاولة قائلة:"اهناك من يريد اللحاق بها "ثم وجهت كلامها نحو جنغكوك"الاتظن ذلك سيد جيون جنغكوك"انزل الاخر راسها طائعا لاوامره ..نزلت من على الطاولة لتقول :"احب كلابي المطيعة ثم توجهت نحو الباب منصرفة ثم امرت جنغكوك:"الحق بي ".
