مازن،،،لحكتها ركبت تكسي ركبت سيارتي وظليت وراهم وكف التكسي ونزلت وراها جنت امشي ع كيفي صعدت لشقة بعمارة سكنية جانت مظلمة ومخيفة صعدت وراها وكفت تفتح الباب ومن طبت رادت تسدة خليت رجلي ودفرتة
سجى ،،،شهكت وصرخت ورادت تدفعني وتسد الباب خليت ايدي ع حلكها وكتلها لتصرخين
طلع من الغرفة طفل يطلع عمرة 10 او 11 سنة صاح ماما بعدت ايدي عنها وراحت تركض حضنتة اني انصدمت وكعدت ع ركبتي جان يشبهني اسمر وضخم وشعرة عكش لاول مرة احس هالاحساس حتى بسوسن ماحسيت بأحساس الابوة اول مشفتها بكد مارف كلبي لأمير جانت حاضنتة بقوة سجى وتبجي واني بجيت ومكدرت اتقدم ولا المسة راحت اخذتة ونومتة بالغرفة واجت كعدت كبالي
باوعتلها وهمست وج ليش جذبتي علية وكلتي اجهضت حرام عليج والله ظلم
سجى ،،،همست شوفوا منو الي يحجي عن الحرام والظلم
مازن،،،وج كافي ملامة والله الي بية مكفيني ليش تصيرين انتي والزمن علية
سجى،،،حجيتلة بالتفصيل شصار وياية وشنو شفت بهل سنين حتى اربي ويعيش
مازن،،،بجينة اثنينة واني حجيتلها شصار وياية
سجى ،،،باوعتلة شوف المفارقة اني شلون عشت وشنوجرالي وانت شلون تزوجت واستقريت واني حال الضيم حالي وين العدالة بهل حياة
مازن ،،،والله يا سجى يمكن متصدكين بس والله ماارتاحيت بهل سنين ابد من كأبة وقهر ودائما مختنك حتى سوسن الله يرحمها ماارتاحت وياية بس جانت فقيرة وطيبة ولو وحدة غيرها متتحمل مااتذكر فد يوم ناديتها بأسمها وجانت تشتكي ودكولي نفسي فد يوم مدكولي سجى وحتى من جنت اعاشرها جنت اتخيلج وجان طيفج ميفاركني لا بمنامي ولا بصحوتي
سجى،،،كل هالحجي ميحنن قلبي عليك ولا يشفعلك تنكرني وتنكر ابنك ياظالم دمرت عائلة كاملة وعلجت غلط غبية مثلي بغلط اكبر ابو انجلط ومات بحسرتي واخواتي اكلت وجهم العالم وشالوا من المنطقة وحرمتني من اهلي وحملتني مسؤولية طفل واني بنت عشرين سنة صرت ام واب وخليتني لعبة بأيد هذا وذاك وعشت على جسمي بعار وبذلة وكل ماهزيت اكثر كلما حصلت اكثر
مازن ،،،وج سكتي خليت ايدي ع حلكها وج جنت امر بظروف صعبة وابوية توفى بنفس اليوم وورة ايام اجيت ع اهلج حتى اخطبج واصلح غلطي لكتهم ناصبين جادر وكالولي متي
سجى ،،،ضلينة ساكتين ونبجي
مازن ،،،سجى امير ميسأل عني
سجى،،،امير من بلش يوعى للدنيا ويسألني ليش كل اصدقائي عدهم اباء واني لا جنت اكولة ابوك ميت وفعلا جنت ميت بنظرنة
مازن،،، كمت وكفت وكتلها كافي سجى ماعرفتج هالكد قاسية
سجى ،،،ههههه ضحكتني هو انت اخر واحد يحجي عن القساوة
مازن ،،،عفتها وطلعت وكعدت ع درج العمارة وبجيت ياربي سامحني وساعدني والله الي يصير بية مو طبيعي ربي عونك همومي كثرت هالكد اني جنت فاشل وظالم وكل الي صار بية وبسجى وبأمير وحتى بأهلها وبأبوها من تحت راسي
سجى ،،،جنت اسمع صوتة يبجي عبالك طفل سديت باب الشقة وقفلتة ورحت لغرفة امير وحضنتة ودموعي ماهدت طول الليل نوب احن واستخطي ونوب ادعي عليه واكول الله لايسامحة
وللقصة بقية