بقلمي السيدة العلوية
التفت بسرعة واذا بحبيبتي تتحرك وبدأت اصوات الاجهزة ليتجمهر الكادر الطبي
كانت اول مرة تنظر الى الوجوه وانا اعلم هي تبحث عن من!لكن مو هسة لازم اكوللها اخبرت الممرضة تعتني بيها واسرعت اتصلت بعمتي وفعلا جائت
العمة:الحمدلله معصومة .الحمدلله من الله رزقنا ووفقنا وكومج بالسلامة.
معصومة(اباوع لهاي المراءة ومااعرفها لكن يبدو هي تعرفني زين اريد اسألها بس ماجاي اكدر انطق ! بس صوت مامفهوم يخرج من عندي )
ضياء:{بعض الاجهزة في جسم الانسان يحدث لها نوع من الكسل والخمول وهذا امر طبيعي بالنسبة لحالة معصومة..وانتبهت هي ماجاي تكدر تنطق لان العصب الخامس عدها تعرض لخلل والامر بمرور التمارين والعلاج يعود الى طبيعته}:لهذا وجهت كلامي الها ..لاتخافين معصومة اني دكتور ضياء وهاي عمتي واحنه اصدقاء ومعارف الست تقية ..
انتبهت لعيون زوجتي الي تسألني عن امها..شأكول وشلون انطق هالكلمات واخاف افقدها وحتى علاقتي بيها خفت انطقها لهذا اضطريت اكوللها 'الست تقية مسافرة يم خالج لاتقلقين ووصتنا نعتني بيج ..
كانت ضعيفة جدا وتم نقلها الى غرفة ثانية وبدأت عمتي تعتني بها..
كانت تخجل امامي واشعر ان وجودي معها بنفس الغرفة يسبب لها ارتباك وقلق..
الامر ليس بيدي ..قلبي معها واصبحت شغلي الشاغل ..وفرحتي بعودتها يجعلني احب رؤيتها' اريد اتزود من هدية ربي الي'
بعد اسبوع بالمستشفى خرجنا واخذنا علويتي لبيتنا..
العمة:من اليوم وجاي لازم تتغذين زين ..يحتاج جسمج واريد اليوم جدر الدولمة كله يخلص
ضياء:هههههههه اي ياعمة خاف ماتبقيلي
معصومة:اباوع مستغربة يحاولون يرفهون عني واني كنت فعلا سعيدة بيهم احس اعرفهم لهذا ابتسمت لاول مرة ..
العمة:اي شوف على عنادك العلوية راح تاكل من ايدي وتخلص الجدر كله..
بيتهم دافيء جدا ..صغير لكن جميل جدا...جلست ارتاح وانا مستغربة وين امي ..معقولة امي تدري بية طلعت من المستشفى وماتجيني..
افكار مخيفة برأسي المتعب..
كنت استعمل لغة الاشارة معهم ..وسألت ضياء عن امي ..
ضياء:مو وقتها معصومة انت مريضة بعدين اسولفلج..
معصومة:(بعدين!! شيقصد هذا ؟شصاير لهذا بدون وعي قمت من مكاني بسرعة ووقفت كدامه وعيوني تنضر له بغضب وحزن واضح واشرت له كمل)
ضياء:اصعب موقف مر علية بحياتي . دائما هكذا اشياء تحدث لي نخبر اهل مريض بوفاة مريضهم لكن الان صعب صعب وصحت لعمتي بوجع :عمة عمة تعالي
العمة:شكو حبيبي ليش تصيحني
ضياء:عمة هذا الجهاز مال تلفون بي فديو خلي معصومة تشوفة واني طالع برة
اعتذر سامحوني ..طبيب جراح ولاااستطيع تحمل هكذا مشهد..خرجت استنشق الهواء البارد عسى ولعل اهدأ..ربي صبرها وقويها
معصومة:شفت الفديو وعرفت كل شي ..وفهمت لكن دموعي مابطلت تنزل ..شرخ بداخلي وفراغ ولوعة..امي صديقتي الوحيدة الي عانت من والدي ..
اخذتني عمة ضياء بحظنها وبقت وياي الفترة طويلة تهتم بية وتساعدني وتخليني اطلع من جو الحزن اللي مريت بي .
اما ضياء فكان جدا فرحان بية وبوجودي لكن ماكدرت اتخلص من استغرابي للوضع اللي بي اني هسة
بيوم من الايام كالعادة يعطيني ضياء جرعة الدواء وبدأ يعرفني عن نفسة هواي سولف عن حياته وتعاطفت وياه وايضا اللي مر بي مو سهل..
الى ان انتصف الليل ..
ضياء:اسف معصومتي دوختج مو
معصومة:اول مرة انتبه لكلمة{معصومتي} وابتسمت بشكل واضح للكلمة الي سمعتها
ضياء:اعتقد انه ضحكتج معناها دوختج بسوالفي وكان يلعب بشعره دليلا على خجله الواضح..وخرج
أنت تقرأ
سأنتضرك
Romanceسأنتضر الفرج وكأنني على موعد معه ان يتأخر الفرج فهذا لا يعني انه لن يأتي فأقدار الله مبطنة بالرحمات ولكننا قوم مستعجلون