- الخامِس

6K 731 360
                                    

ڤوت يحلوينن ، احبكم ❤

....

"ماذا تفعلون هنا علي حدود المملكه ! الي الداخل هيا كي نقيم الصلوات الخاصه"

صاح احد الـحُراس ، لـِتـتوجه نظرات كـليهما نحوهه.

" آوامرك " انحني لـتتبعهُ ماري بالإنحناء

نـظر لهما لعدةِ ثوانٍ بِـشك ، قبل ان يَـهُم بالانصراف .

بِمُجرد ان ذَهب ، حتي انفجرتْ بِوجه الاخر غضبًا
ِ
" هل انتَ سـعيد الان بـما نـحن فيه ؟ "
نـَظرتْ اليـهِ بـِجرأه و حِزم ، رَغم الـخَوف الذي حَل بِها في تِلك اللحظه

نَـظر لـها بـِحده
نظره ، جعلتها ترتجفُ خَـوفًا
حاولتْ ان تـُخفي مـلامِح الخوف مِن علي وجهِها
و قد نَـجحتْ بِـالفعل
لـتقول بِـصرامه " لـا تنظُر لي هـكذا "

ابتسامه جانِبيه تَـرسمت علي شفتاه
لـيُجيب " لا شيء "

" فالنذهب قَبل ان يَـعود الحـارس "

" نَذهب الي اين ! "

" لـمـملكتي "

ابتسم بـِسخريه " ممـلكتكِ ؟ انتِ شِبه مطروده

إذا اردتي العوده فـهي نهايتك ،ِ لا مَهربَ مِنها "

نَظرت لهُ بِتحدي " سـأخبرهم آني تعرضت للـخطف " ابـتسمت بـجانبيه لـإغاظته

اخذ نفـسًا عميقًا لـيرُد بـِهدوء

" يا الهي ،
انتِ حقاً غبيه جدًا "
اردف بـِبـعض الانفعال
هل هُناك اميره تُـخطف في قصرها في غرفتها و الحِـراس بِـكل مكان ؟ انا اُحاول ان اعرف كيف تُفكرين ، سـمعت عنكِ انكِ ذكيه ، و لكن انا مُـتفاجيء فعليًا "

تـجاهلتْ كُل ما قالهُ لـتجلِس علي الارضيه مُـتربعةِ القدميـن

اخذت وضعيةِ الشرود لِـتقول بِـصوتٍ مـسموع

" كـيف حالك جونميون ؟ هل تـستمتع مع فرستك النبيله ام انت خائف عَلي ؟ "

جـلس امامها ليـتسائل كـداعي للـفضول " مَـن هذا ؟ "

نَـظرتْ لِهُ بـضيق " هل تَحدثـت اليك ؟ "


" هل لازلتم هُنا ؟ الصلاوات ستبدأ بَعد خمسْ دقائق "
الـتفت كلهما الي مصدرِ الصوت ، لـيدركوا انهُ نفسهُ الحارسُ قبل قليل

 إينيس أمورِس || نارُ الحبّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن