امسكها احدهم من ياقةَ ملابسها لـيرفعها عاليًا ، بينما هي تكاد تبكي من الخوف
" ما الذي تفعلينه هنا بحقكِ يا فتاه "
هدئتْ من روعِها قليلاً بعد ان استمعتْ لذلك الصوت ، الصوت الذي تحب ان تسمع همساته ، و لحن كلماته.." كيم جونميون !! "
" ما الذي انتِ فاعله به هنا و الان ؟ "
انزلها علي الارض بعد ان تركها مُعلقه بعضاً من الوقت في الهواء" انتظر كيم سوهو ، سوف اشرح لك كل شيء حسناً ؟ "
نظرت لهُ نظرات ثقه و كأنها متأكده ان ما فعلتهُ ليست جريمة
" انظري طفلتي هذا ليس وقته قد يراكِ الحراس في اي وقت "
دفعها قليلاً ليتعجلها ، فـبات قلبهُ يستشعر ان احدًا ما قادم .
" فقط دعني اُ.. "
لم تستطع ان تكمل كلماتها و تُخرجُ ما بقي من بين شفتيها من احرف ، حتي التفت كلاهما لـصوت ذلك الحراس صارخًا " من هناك !! "
دفـعها لتبدأ بالركضِ سريعاً بالإتجاهِ المعاكس متخطيه الحرس لتخرج من بوابةِ القصر
•••
تركضُ في اعماق الغابه و صوت ركضاتهم علي اوراق الشجر المُتساقطه كـعادتها في فصل الخريف ~
و جهها المتعرق يُظهر كيف انها ركضت لساعاتٍ ، و لكنها تجدُها فرصه للـنجاه من الموت
بدأت الشمس في الشروق و هل لا تزال تركُض بلا رحمه
نظرت بـوجهها خلفها لتلاحظ انهم قد بدأوا بالتراجع ، ساعات و هي تركض
و من الذي سيلاحق احدًا ما لـساعات
تعثرت بأحد اغصان الشجر للمره الثالثه منذ هروبها من ذلك القصر
ثبتت في محلها و لم تقدر علي الوقوف مجددًا ، فـهي لم تنم ليومٍ كامل
•••
" آذن ، ايها الأمير كيم جونميون ، لم تخبرنا بعد من كان ذلك الواقف معكَ فجر هذا اليوم "
فتح عينيه بترددٍ لا يُلاحظ ، عبس موجههًا انظاره نحو مستشار الملك الخاص.
" اخبرتُكم مئةَ مره آني كنت وحدي ، و كنتُ اتحدث مع نفسي في الهواء الطلق لأجد حلاً لمشاكلي الخاصه ، لا اعرف من ذلك الذي ركضتم خلفُه ، انا حتي لم الاحظه !! "صمت قبل ان يردف بعد نفاذ صبرِه
" اخرج حالاً ، لا اُريد ان يأتي احد لجناحي الخاص ، و لا حتي ماري "" و لكن ... انت بالفعل تعلم اننا لم نجِدها حتي الآن ، كما ان افضل حُراس مملكتنا يبحثون عنها في كل مكان "
•••
صوت ضفضعه يتخلخل الي مسامعها ، بدلت ملامحها لإنزاعجٍ كامل
بدأ عقلها في العوده الي واقعهِ
فتحت كلتا عيناها بخفوت ، لتلاحظ انها تأخذ مجلسها علي ارضٍ صلبه
متمنيه ان لا يكون ما في عقلها ، امسكت رأسها و نظرت حولها بـتعبٍ شديد ، و كـأنها لم تنم لعدةِ ساعاتٍ طويله.
جلست لـتجد نفسها علي ارضيه يملؤها العشب ، و بجانبها بحيره صغيره تبدو و كأنها مستنقع ، و ضفضعه بجانبها تكرر
" من هي " عدةِ مرات بصوت لا تفهمه الا الاميرةَ ماري" عذراً ، و لكن .. أين انا ؟ "
قفزت الضفضعه داخل الماء قبل ان تُجيبُها ، و كأنها تختبيءُ من امرٍ ما
التفت خـلفها لتُصعق مما رأته ، و تسقط علي الأرض صارخه بفزع
" انتِ مدينه لي بـخدمه لأنقاذك من حُراس مملكتك "
تحدث بـإبتسامه لعوبه ترسمت علي شفتاه" من اعطاكَ الحق لإنقاذي ؟ لقد ظننتكَ لطيف و لكنك مُجرد لعوب "
وجهت عيناها لكلتا عيناه البُنيتان و هي تطُقُ من الحده
" اردت مساعدتكِ كما ساعدتيني ، لو لم اكن موجود لـكنتِ علي حبل المشنقة الاول ، او كانت روحكِ قد صـعدت للـسماء "
" يجب ان اعود للقصر قبل ان يلاحظوا غيابي ، و سأخبرهم اني تعرضت للإختطاف و شيء من هذا القبيل ، شكرًا لمساعدتكَ لي ، بـيكهـيون شـي "
ابتسمَ برضى علي حديثها ، متحدثًا حينما بدأت بالتحرك
" لا يمكنكِ الـعوده ! "
التفت له رافعه حاجِبُها الأيسر " عفوًا؟ "
اجاب سريعاً " نحنُ خارج المملكه الأن !! "
•••
تدور حول نفسها ولا حول و لاقوةَ لها
" مـملكـه جرجريوس ! الا تعلم كـم
يكره ُ حاكمهم مملكتنا "" و ماذا في ذلك ؟ هو لا يعرفكِ ابدًا و لم يراكِ من قبل "
و قبل ان تنطُقَ هي بحرفٍ اخر ، فـزعهم صوتٌ آخر
" يا انتم ! ماذا تفعلون هنا علي حدود المملكه ! الي الداخل هيا كي نقيم الصلوات الخاصه"
•••
ڤوت 💜
أنت تقرأ
إينيس أمورِس || نارُ الحبّ
Fanficبيـون بيك هيـون، الوَحيـدُ القادِر على أن َيُوَلِّد نارًا بـأجسادِ غَيره. • التصنيف| رومانسي، مغامرات، خيالي، تاريخي • النَشر| ١٢ مايو ٢٠١٧ م • الحالة| مُنتهية| ٢٣ مارِس ٢٠١٨ م • العنوان بالإنجليزية| Fire of love