- الخامِس عشر

5.6K 572 334
                                    


اشتقتتت لتعليقاتكم الي تضحكني 🌞💚
انا فعلـًا حافظتكم واحد واحد و انتظركم و اقلق يوم ما القي تعليقاتكم احس البارت ماسخ و ماله طعم ، احبُكم🌛🍃💕

• • •

تركضُ في متاهةٍ لا مخرجَ مِنـها ، عاصفٌة قد هبت ، لـتُطيح بما حولِها مِن اشجارٍ قد تطاولت حد السماء ، تجازف لتتخطي عاصفة الرياحِ تِلك

عيـناها تسترقُ النظر لمـا حولها ، دمـوعها قد جفت علي وجنتـيها ، اختفي ، لقد تحَققت اللعنه .!

• • •

يسيـران بجانبـا بعضهما مُتشابكـا الاصابع ، احدُهمـا مُرتاح البال بعد ان تلقي الاعترافَ الذي يُريده علي طريقته ، و الاخر يسيـرُ بنظراتٍ خجـله قد زين وجنتـها الطلاء الوردي.

قاطع صمتـهما سؤالها
" مَتي تَبقي علي ذَلِك المكـان الذي اخبرتني عنهُ ؟ "

اغلقَ عينُه سريعـًا ليبتسم و يعاود فتحهما
" دقيقتـان تقريـبًا "

همهمت لهُ لـيسحبُها بعد ذَلِك حيثُ يقبعُ محلٌ فخمٌ و ضخمٌ مليءٌ بـمن يضع علي جسده قماشةٍ بيـضاء و يُكتب عليها اسم ما هُم به

فَتحت فمـها بذهول
" هل سأعملُ هُنا ؟ ، سأفعل مثلهُم و هم يسـاعدون الزبائن و يُعـاملون بإحترام ؟ "

اجاب ساخِـرًا
" لا ، لن تفعلي ، ستقفين هُنـا و تشاهديهم فَقط ! "

اخرجت من فمِها ' اوه ' لتفهمَ بعد ذَلِك كونه قد سَخر منهـا فتحركُ شفتاها بسخريه و تنظرُ نحـوه بإستخافٍ ممزوج ببعضٍ من نظراتِ الاشمئزاز .

تجاهلها ، لا يرغبُ بـأن يتشاجرا تشاجراتِ الاطفالِ تِلك ، هو في نظره فـهو اكثر عقلانيةً منـها ، لا يعلمُ ان كلـاهما لا يملكـان عقلاً ليـتميز بالغباء من الاصل !

دخلا لـغُرفة المُدير فيتـحادثان و هي صامِته و يتفقـانِ علي العملَ و غيره ، و هي فقط تستمع

لكن ،، حديثُهما كـان مُملاً لدرجة انـها قد غفت اثنـاء جلوسـها!

لم ينتبـها ،
همهمت اثنـاء نومِها لتُتمتم بخفوت
" لا احبُ البزلاء بـالصلصه "

نظر كلاهُمـا بتفاجيء لتنقلب بيكهيون نظراتُه نظرات حرجٍ
فيُتمتم آلهي ، ارحمني مِن آلة صُنع المشاكِل تِلك

" ضعي اجنحة الملاكِ على.. "

وَضع كفُه علي فمـها سريـعًا ليُخرصهـا تماماً

 إينيس أمورِس || نارُ الحبّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن