- السادِس عشر

4.8K 504 367
                                    


قراءة ممتعه و ممنوع الشتيمه .. 😹💔

+ شوفوا الفيديو

• • •

صَرخ بيـنما جسدُه قد احمر مِن نارُه التي تطُوق للفوران
" كارلي توقفِ انتِ و لعنتكِ ، هي ليس بهـا ايةُ لعنة بأمـرِنا "

كُتب بدلاً مِن اسمِها
' كارلي لن تتوَقف '

ليريٰ ماري قد تمددت علي الارضِ بلا حولٍ و لا قوة لهـا ..!

ركع علي ركبتيه ليضع يديه اسفل ركبتيـها و الاخري اسفل كتفيـها و نظراتُه البارده نحو كارلي التي غدت امامه ، لا يراهـا سواه ، تعيسُ الحظ ..!

همست جانب اذنُه بعدما ابتسمت لتنظر له ساخره

" كتلة النار تُحب ؟ "

رمقهـا بنظره حاده لـتتراجع مُفسحةً الطريق من اجله

هو لم يكُن يومًـا باردًا ، بل هو مليءٌ بالمشاعر الخفيه التي لم تحاول ان تبحث عنها ، او اخراجها عن طريق الخطأ حتي كما فعلت ماري ~

اتجه بهـا الي خارج المملكه بأكملِها ، هو لا يدري بما حل بها ، لكن طالمها دقات قلبها تصل الي مسامعه فـهو مطمئن .

بينما سيدات المملكه تعطي نظراتٍ حاقده لتلك الاميرة النائمه بين احضان الشاب النبيل بنظرهُن ، لا يفهمن سوي من عيونهن المتجسسه علي ما لا تخصهُن ..

وصل الي مُبغتاه بعدما مر من بين عيونِـهن ، الغابه .

جَلس علي التُربة التي يغطيها الفرو الاخضر ، ليستند بظهره علي جذع الشجرة واضعًا اياها فوق قدمه ، ليرفع احد ركبتيه جاعلاً منها سانده بظهرهِا عليه ، جالسه علي ساقه الاخري .

نَظر لـأطراف شعرِها الذي يُخبيء من اسفله جمال عينيـها ، وَضع اصبعه بجانبه ليُزيحه بعيدًا عن عينيـها ، فيريٰ ان جفنيـها عائقٌ يمنعهُ من رؤيته لتلألئ بؤبؤ جوهرتيـها. ~

أسافر في عينيك أبحث عن مأوى أيا رحبة الأحداق ياعذبة النجوى

هدوء المكان من حوله ، صوتُ تنفسـهُا اللطيف ، دفعهُ لتركِ قُبلاته الرقيقه من اعلي وجنتِها حتي ذقنِها ، مارًا بـأرنبةِ انفهـا يليها قطعتـا التوت خاصتـها بنظره ~

 إينيس أمورِس || نارُ الحبّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن