إينيس أمورِس || نارُ الحبّ

- العاشِر

كـمية الاشتياق الي اكنُه لكم عظيم جدًا 💖

وصلت لـ 6 آلاف قمراتي و التاسع في الفانتازيا 😻

انا انتهيت من روايتي الاولي بـ4 آلاف و ذي لسه بالبدايه 6 آلاف ، شكرًا لكم.😿💛.

اذكروا الله قبل القراءه 💕

" اسِـفه سُـمو الامير ، لم اكن اقصد ان اتنصت لـحديـثُكُما ، اكرر اسفي "
ما إن انتهت ، حتـي اتجهت للـإتجاهِ الـمُعاكس ، بـِخطواتٍ سريعه ، تُعبر بِها بـِخجلها ~

بـَقيٰ ينظـُرُ نـحو طيـفيها ، شـارِدًا بـِظلالِها ، حتي اسـتفاق مِن سُـباتهِ الشارد ، لـيعود سريعًا نـَحو غُـرفته.

•••

" يا تُـري ما الذي تفعلهُ حفيدتي مـاري الان ؟ هَـل هي مـع ذَلِك الفتي الاحمق مِن جديد ، بيـون بيكهيون تقريبًا ؟ "

تـَـحدث بصـوتٍ مسـموع، لـتُعيد انظـارها نحوه مِن جديد ، بينما هو لا يزال يختبيء

حفيـدتُها ماري .؟ بيـون بيكهيون ؟

هل تعرفهُ ، ام هذا تشـابهُ اسماء لا اكثـر؟

ظَـل شارِدًا مْحدِقًا للـفراغِ امامهُ ، حتي شـعر بشيءٍ صَُلبٍ و طويل ينهالُ علي كتفهِ و بقوه .!

اطلق تأوهـًا مُتألمًا لـينظر الي ما سقط علي كتفهِ سـريعًا .

كـانت عصي بـُنيه كـتلك التي كـانت تحملـُها العـاجوز قبل دقـائق.

اسـرع بالنظَرِ نحو صـاحِبِها ، و كـما توقـع ، فـهي السيده العجوز.

" انتَ ايـُها الشاب ، لمَ تختبـأ عني ؟ "

نظر نـحوها بإنزعاج

" لمَ قد اختبأ عنكِ ، انـا اريد ان استريح قليلاً هنا "

امسكت بـِكتِف قميصهِ لـ تسحبه ناحيتها
" قف هيا ! قف . "

وقف ليُبعد يديها عن ملابسه سريعـًا
" مـاذا تُريدين مني ؟ "

شبكت ذراعيها بـبعضِهما لـتنظُر نحو عينيه مُباشرةً
" اريد مُفتاح القبو "

• • •

تَدور حَول نفسـِها و كذَلِك الارنبُ يقفزُ مُتزامنًا مع خُطاها ، وقفت سريعًا لتنظُز نحوه قائله
" بالتأكيد توجد أسلحه هُنا ، سأبحث في المطبخ "