إينيس أمورِس || نارُ الحبّ

- السابع

~ Vote My Angels

تَـوقفت علي غُصن شجره مُقابله لـحدود مملكة جرجريوس ، فـهي قد تبعتهم بداعي الفضول.

نـَظرت لهُ لـيقف مذهولاً بيـن نـظراتهِ اللامعه .

لـيُتمتم بـذهول
" مُحال ! "

ماذا بِه؟ هذا ما خطر علي بالِها فورًا .

فـهي لا تفهم ، ما المُـشكله بِتلك المملكه ليجعلهُ مذهولاً بـهذا الشكل ؟

نَظر لـها متمنيًا ان تتـقبل ما سيقوله .

" انظري ايتُـها البومه ، سأطلُب منكِ معروفًا ، و صدقيني ستكونين بعد ذلك مُعززه مُكرمه بالقصر "
اتجهت برأسِها نحوهه لـيدُل علي استماعها .
اردف بعد عدةِ ثوان " اريدكِ ان تُتابعي تـحرُكاتها ، و انا سأتي حيـنما تقابلنا اخر مره لـتخبريني عن مكانِها ، اتفقنا ؟ "

• • •

مَر اسبوع مُنذُ ذلك اليوم
الحياه تَمُر بِـ طبيعيه علي كليهُما .
بيـكهيون طوال اليوم بالخارج يـعمل مع زَوج السيده ، اما ماري فـهي تارةً في المطبخ تُساعد السيده و تارةً اخري تَلعب مع قطة السيده .

السيد و السيده كيم.

اما الاخر فـهو يراقبها حينما تَخرُج مِـن ذلِك المنزل بِـنظرات لهفه ، ثُم يعودُ لاحقًا الي قصرهِ .

بيـنما هي تَلعب مع القِطه ' كـاتي ' ، بدأت اصوات الحُراس تتـعاليٰ ، يأمرون الناس بـالخروجِ لِتلك الصلاه الغريبه

بَدلت ملابسُها بِـتلك التي اشتراها بيـكهيون لها بـأجر عملهِ مع السيد كيم .

• • •
تَجلسُ بـهدوء مع السيده بيـنما تستمع لـتوسلات السيـدات بأخذ بناتهن ، كَـكُل يوم

و كالـعاده فـهي لا تستطيع ايجاد بيكهيون بين حشود الـناس.

" سأمنحُكِ انتِ ذَلِك الشرف "

نَـظرت لِـذَلك الـملكُ الواقفُ امامها ، بيـنما اصابعهُ موجهه نـحوها.!

لـتخرُج شهقه صَغيره مِن بين شَفتيها و تفتح عينيها بِـصدمه .

ظَلت صـامِته لـثوانٍ
لـيردَف بِـنبره حاده
" الم تسمعي ما قُلتهُ ؟ "

نَظر لـحُراسهِ لـيسير بالأتجاهِ الـمُـعاكس ، نـحو قصره.

اصبح جسدُها يرتعشُ لـخوفِها ، اتهرب ؟
اتأخُذ عُذرًا؟