البارت 12

2.1K 75 77
                                    

البارت الثاني عشر(12) – أحببت قلبا قاسي

تحدث ريوك بينما يستلقي بجانب يسونغ : لما منعتني من اخباره انه قد اغمي عليه و كان متعبا .
يسونغ دون ان يلتفت له : لا يجب ان يعلم الان انا متاكد سينسى كل شيء و يذهب اليه انه متهور في حبه و مشاعره تهزمه .


ريوك : لكن من حقه ان يعرف ..و لا يمكنك منعه .
يسونغ و هو يلتفت له : ووكي انه صديقنا و علينا مساعدته نحن نعرف انه وقع في حب الشخص الخطأ و لا يجب ان نسير معه في الخطأ ..كانت خطوة جيدة ابتعاده عن منزله و لا اريده ان يتراجع عن ذلك و يعود ليتعذب هناك .
ريوك بحزن : هل تظن انه لا يتعذب هكذا ..
سيونغ و هو يسحب ريوك الى احضانه : صدقني هذا افضل له .



في الغرفة المجاورة كان كيونا يجلس بينما كتبه حوله و لكن لم يكن يدرس شيئا ..كل ما يفعله هو انه سارح في كتبه بينما عينيه تلمع بسبب دموعها المتجمعة بعد مدة استفاق من حالته قليلا لذا حمل كتبه و استحم و استلقى على سريره في محاولة للنوم و لكن لا فائدة من ذلك.. كالغريب الذي غادر موطنه بدى المكان غريبا بالنسبة له اراد بشده النهوض و العودة الى ذلك المنزل البارد على الاقل لا يشعر فيه بالغربة و لكن لا مجال لفعل ذلك .





----- في المشفى -----

استيقظ سيون التفت ليرى دوني ينام بينما يجلس على الكرسي و يسند راسه على السرير بجانبه , ضل ينضر اليه لفترة و بدأت صورة كيونا عندما استيقظ اخر مرة في المشفى و كان بجانبه اغمض عينيه ليبعد ذلك لكن لا ينفع فقد اصبح خيال كيونا اوضح بعد ان اغلقها ..جلس بصعوبة بسبب جسده المتعب و هز كتف دوني بخفة و تحدث : دوني ..
استفاق دوني بسرعة و تحدث و هو يرفع راسه و ينضر اليه : سيون ..انت بخير ؟
اومأ سيون بتعب : اجل ...لما انا هنا ؟
دوني : ارتفعت حرارتك و اغمي عليك انت احمق لما تفعل هذا بنفسك .
تنهد سيون : و ماذا عنك غبي لما تنام هكذا الم تتعب .
دوني : انا بخير .
سيون : دعنا نذهب الى المنزل .
دوني : لا.. يجب ان ترتاح الان .
سيون : انا بخير سارتاح في المنزل لا احب المستشفيات دوني ارجوك .
دوني : حسنا ساكلم الطبيب اولا و نذهب .
سكت سيون بينما نهض دوني و كلم الطبيب ثم عاد ليخرجا معا , ركبا السيارة دوني يقود و سيون بجانبه , تحدث دوني : هيوك كان في المشفى و كان قلقا عليك و قد غادر مند فترة قصيرة .




اغمض سيون عينيه كانه لم يسمع كلامه فلم يكن يعي ما يدور حوله كل ما يراه الان خيالات كيونا و كل موقف حصل بينهما سواء كان سيئا او جيدا كان يسير في ذاكرته كالشريط اسند راسه على نافدة السيارة الى ان وصلا الى المنزل و اتجه بسرعة الى غرفته و دوني معه , تحدث دوني قبل ان يقفل باب غرفته : هل انت بخير ..ابقى بجانبك ؟
سيون : لا اذهب و ارتح انا بخير و سانام .
اقترب دوني ليعانقه و تحدث : كن بخير ارجوك و لا تتعب مجددا .


أحببت قلبا قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن