"بيكهيون-اه، أنا لا أصدق ذلك" وَلج -إقتحم- بيكبوم بأنفاس متقطعه غرفة أخيه الأصغر ليلاً، بحاله مبعثرهينظر بتفاجؤ الى أخيه الذي يضحك بهستيريه ممسكًا بهاتفه، بيكهيون رفع حاجبيه
"بيكهيون.. آه أنا أختنق" يضحك بعلو
ممسك بمعدته، وبشكل دراماتيكي هو جثى على ركبتيه بجانب كرسي بيكهيون القابع أمام حاسوبه"أنظر الى تلك المعجبه المجنونه بيك، أنظر الى ذلك"
بيكبوم رفع يده الممسكه بالهاتف يضعها أمام وجه بيكهيون، يقوم بتشغيل مقطع الفيديو، يضع يده على كتف أخيه الأصغر ويضربه بين كل ثانيه وأخرى ويضحك بصوت عال.
بيكهيون ظل يشاهد مقطع الفيديو الذي يُعرض أمامه بصدمه. يُهَز في كل مره يضربه بها أخيه لكنه ظل متسمر أمام شاشه الهاتف حتى توقف الفيديو ليتوقف الأكبر عن ضربه و يضحك بصوت عال مجدداً
"أنت مشهور يا رأس البطاطا !! أنظر إليك في كل مكان على تويتر!" هو ضرب كتف أخيه مجدداً يجعل عينيه تُملأ بالدموع أكثر حتى
"لا يمكنك فعل ذلك.. " بيكهيون بصوت منخفض، تقريبا يتمتم
"اوه؟ لا يمكنني فعل ماذا؟" بيكيبوم حاول أن يهدأ
"أنت من قام بنشره صحيح؟" سأل بيكهيون بهمس مجدداً و دموعه غطت عينيه بأكملها بالفعل
ضحك بيكبوم بصوت عالي مجدداً يمسك بكتف أخيه الذي بدأ يتضرر من الضرب المتكرر "لقد وجدته على تويتر!، صدقني أخي! كنت سأفعل أكثر لو كنت أنا مالك الفيديو!" و ضحك مجدداً
"أنت ممثلي المفضل هيونغ-نيم.. آه" سخر بيكبوم وضحك تقريبا يسقط على ظهره
بيكهيون أمسك أنفاسه ينهض من مكانه ويركض متخطياً أخيه ،يقفز السلالم واصلاً الى باب المنزل حيث سلالم المدخل ليقفزها أيضاً فيتعثر بالأخير ويسقط يلوي قدمه .
هو تأوه بألم يسمح لدموعه بالنزول أخيراً، هي ركضت سريعاً كـلا غد تصل الى رقبته النحيلهأغلق عينيه بشده يمسك بكاحله المُتأذي.
و لم يلبث طويلاً أمام باب المنزل حتى وقف مجدداً يركض الى مكانه الوحيدركض سريعاً جداً، لم يلاحظ الشخص الذي سارع الإختباء خلف الشجره المُعمّره في منصتف الحديقه
يبكي كثيراً يترك الدموع تجف في وجهه وتعود تُبلله مجدداً. في نقطة بداية دورته الخامسه على التوالي هو توقف يلتقط أنفاسه ثم يجلس القرفصاء يغطي وجهه بذراعيه.
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...