"أنت لديك شجره في غرفتك ؟!" أجل، حديث كهذا كان يدور بينهم.بعد أن تقابل الإثنان بعد المدرسه أمام مقر عمل تشانيول، بيكهيون بدون أن يسأل أكثر هو أخذه الى كل مكان و تمشيا في المنطقه ربما مروا على ذات الشارع ثلاث مرات دون شعور
"أجل٫ الكثير في الحقيقه" تشانيول كان سعيد، بالرغم من ذلك. لأنه لو كان هناك شيء يحب شكله والإعتناء به أكثر من بيكهيون فسيكون الشجر والنباتات. هو حرفيا مهووس
"أنت .. غريب أطوار. لكن أنا لدي سلحفاة ! أنت تعرفه
أسمه دوناتيلّو بالمناسبه، و .. دعني أخبرك سراً" بيكهيون توقف عن المشي وإقترب للشاب الأطول يهمس "هو نينجا !!"بعدها هو شهق، لأن تشانيول بدوره لم يفعل
"امم .. هل أنت متأكد ؟ ، ثم .. ألم يكن بوبي سابقا ؟" تشانيول بدأ يتسائل إن كان هو غريب الأطوار هنا
"لقد كان بوبي ، لكنني لا أحب هذا الأسم بعد الآن ، و دوناتيلّو يناسبه أكثر !"
"و أجل !! أنا متأكد أنه نينجا ! هو لديه سيفان ! ولديه عصابه زرقاء على عينيه الصغيره . أخوانه النينجاز الآخرون كانو موجودين لكنهم ماتوا" بيكهيون عبس
لأنه كم كان ذلك حزين عندما هو و دوناتيلّو ذهبا لجنازة الثلاثة سلاحف الآخرين مايكل أنجلو ، ليوناردو و رافاييل في الحديقه الخلفيه للمنزل ودفناهما معاً
بيكهيون لا يزال يتذكر عندما دوناتيلو إرتدا عصابه سوداء طوال ذلك اليوم
"امم ، أنت تشاهد الكرتون كثيرا صحيح ؟ نينجا ترتلز ؟"
"إسمع ، سلاحفي نينجا حقيقيه ! كما أنهم كانوا يعيشون في حوضي الجميل وأنا لست فأر مسن !"
تشانيول لم يستطع فعل شيء عدا الضحك ، مجدداً ومجدداً . الفتى الصغير لم يكن مزحه ٫ او ربما هو كان
قلب تشانيول نبض اسرع عندما بيكهيون فجأه عقد ذراعيهما معا وسحبه الى كشك يبيع كعك السمك . وبدون شعور تشانيول كان يدفع كل مال محفضته في كل مره بيكهيون ينظر للأعلى له بعينيه اللامعه
في نهاية اليوم ، تشانيول كان يحمل حقيبة بيكهيون عنه ويمشيان بهدوء تحت صوت صرصار الليل يتجهان الى شقة تشانيول
هي كانت مكان لطيف ، قبل الدخول بيكهيون إستطاع الحكم
ربما لأن تشانيول نفسه كان لطيف ، ولكن حتما ليس للشجره غريبة الشكل التي كانت بجانب الباب و جذوعها كانت ممتده من فوقه وعلى الجوانب
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...