Moving Out

4K 227 29
                                    





بيكهيون دخل الى المنزل بعد الظهيره، مرهق و على ظهره حقيبته. فقط ليجد الكثير من فوضى الصناديق على جانب الباب.

"واو أمي .. ألم تدفع هذه الصناديق الأيجار ؟." بيكهيون سخر ينزل حقيبته من ظهره حالما صعد الدرج يجد والدته تضع شريطًا لاصقًا على صندوق كبير بالقرب من غرفة أخيه.

"ماذا ؟." هي عقدت حاجبيها.

"لا تهتمي، ماللذي يجري على أي حال ؟."

"اوه، أولم تعرف حقًا ؟ أخوك سينتقل الى شقته الخاصه !."

بيكهيون حدق بها لفتره. "حسنًا، لقد كنت أسمع هذا الكلام منذ سنتين.." والدته قلبت عينيها. "بني، تعلم أننا لم نملك المال الكافي لشراء شقه له."

"أوه صحيح هذا لأنه كان صغيرًا جدًا ليعمل و يجني المال لنفسه.." بيكهيون رفع حاجبيه بسخريه وهز رأسه.

والدته تركت ما بيديها و نظرت أليه. "اه حبيبي بجديه، هل ستتوقف !." بيكهيون رفع كتفيه ينوي التوجه لغرفته لولا ظهور أخيه الأكبر من العدم:

"يتوقف عن ماذا ؟." متعرق و فاقد لأنفاسه، بيكبوم سأل. "لا شيء. لكن أنظر الى الأخ الأكبر الذي سينتقل لشقته الخاصه أخيرًا !." بيكهيون ضرب صدر الآخر و ابتسم بتكلف.

"اوه أرى ذلك، أوقفه." بيكهيون ضحك بينما أخيه انحنى يلتقط صندوقًا آخر.

"ينتقل الآن، بجديه." بيكهيون سخر أسفل أنفاسه بينما يخلع سترة المدرسه ويرتمي على سريره. "تشانيول لديه مكانه الخاص وهو لا يزال طالب جامعي.."

اه تشانيول..٫ بيكهيون فكر، يتذكر لقاؤهما بعد المدرسه يوم أمس...




"و.. أجل أنا .. قررت أن آتى لمنزلك.." بيكهيون نظر للآخر الذي كان يحدق به بتيه.

"إذًا .. أ- أنت ظننت أنني نسيت هذا المنديل معك لذا أنت أتيت كل الطريق لمنزلي لإعطاءه لي ؟.." تشانيول حدق في المنديل القماشي المطرز بأشكال زهور على أحد زواياه، الذي بوضوح لا يعود له.

بيكهيون ابتسم "بينقو."

"لكن لا أظن أنه-" قوطع تشانيول بمنظر الأسنان اللؤلؤيه التي واجهته، و بشوق هو أراد عدها للحظه لأنه حسنًا- هو لا يمكنه تقبيلها. "لا تظن أنه ماذا ؟ لقد غسلته لا تقلق، وبالمناسبه هذه الزهور ! لقد أحببتها."

تشانيول هز رأسه يكتفي من عد أسنان الآخر الظاهره. "هذا المنديل ليس لي بيكهيون !."

TheRivenSock; Running Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن