أسقط لوهان نفسه على حافة الرصيف بيأس،
اليوم هو الأسوأ..
أولاً القتال مع وجه الديناصور جاي، ثم مقابلة ذلك النادل الذي والدته معجبه به بشده –حسناً مقابلته لم تكن بذلك السوء بالرغم، لوهان إبتسم تقريبا عندما تذكر قهوته المثلجه .
لكنه تنفس بحزن عندما تذكر الأسوأ طوال اليوم، وهو أنه نيني لا يرد على إتصالاته أبداً، وهو لم يرَهُ منذ فتره -يوم ونصف-
تنهد لوهان بحزن.
هذا الفتى حقا يحب كيم جونغ إن ذو الإثنيّ وعشرين ربيع ٫ حتى أصدقاءه أحيانا يشكّون أنه يعبده– هو حرفياً يفعل !.
عندما فكر صديقاه بيكهيون و جويونغ في الأمر، لوهان ليس مسيحياً، ووالدته ملحده . وفقط، هما إرتعبا فقط من تلك الفكره ولم يتعمقوا بالتفكير فيها
.... حسنا ربما بيكهيون تخيل جسد صديقه الصيني وهو يشعل الشموع بجانب صور جونغ إن ويجثي أمامها.......
هو فقط تخيل......
أغلق لوهان عينيه بشده، هو الآن يفكر ببيكهيون الذي سيقفز من فوق جبل ليعرف ماذا حصل مع سيهون.
لوهان إنتفض لفكرة ملاحقة بيكهيون الى ذلك الجبل...
حسناً هو ربما سيخبره عندما يصبح بيكهيون في الهواء بين قمة الجبل والأرض– لكن ماذا سيقول لجويونغ عندما تكتشف أن بيكهيون قفز من فوق جبل من أجل معرفة ما أخفاه لوهان ؟ جويونغ من غير شك ستسأل لوهان ماكان الخبر الذي جعل بيكهيون يقفز من أجله. اوه يا ألهي هل سيقتل إثنين من—
"هي ! ألست صديق بيكهيون ؟"
إنتفض لوهان تقريبا عندما صوت عميق وصله، هو إستقام ببطء عندما قابله جسد طويل وأذنين بارزه "اوه.."
"مرحباً، أنا تشانيول.. همم ، صديقهُ ؟"
لوهان ضحك بتوتر، الجنيه أمامه ليس متأكد ما هو لبيكهيون
"اوه أجل، تشانيول. لقد سمعت عنك– حسناً، الكثير !"
"اوه حقاً ؟" ضحك تشانيول بسعاده، ولوهان إنتفض مجدداً لأن صوت ضحكة الشاب أمامه مخيف بعض الشيء
"اذاً.. ماهو إسمك مجدداً ؟"
"لوهان !"
"اوه أجل، امم.. هل قابلت بيكهيون اليوم ؟"
"لا، أظن أنه نائم– أو مشغول طوال اليوم. او ربما هو سافر !"
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...
