لقاء بيكهيون بوالده ببساطه مضى بقليل من الاحتضان والترحيب ، وكلاهما سأل عن حال الآخر و بعدها جميعهم تناولوا العشاء معًا بالرغم من أن بيكهيون لم يكن بالمزاج تمامًا للأكل .. فقط بدون سبب .لم تكتمل ما-تسمى-ليله سعيده حتى بدأ والد بيكهيون بـ "أنا قد أبقى لخمس أيام فقط ثم أعود للشرق الأوسط"
بعد ذلك ، والدة بيكهيون تنهدت بصوت عالٍ -ربما أو ربما لا بغير قصد . و بيكبوم فقط وضع ابتسامه مستقيمه
بيكهيون لم يكترث بقدر ما انزعج من ردات الفعل ، هذه طبيعة عمل والده بعد كل شيء
"أنا آسف ، تدركون أنني أفعل هذا من أجلنا"
بيكهيون ابتسم بتكلف في وجه والده ، يتظاهر باستمرار تناول طعامه
_______
"مرحبًا ؟" صوت عميق تسلل لمسامع جويونغ ، تحسب أنه يخال لها فتكمل غسل الكوب بهدوء
"امم.. جوو ؟"
جويونغ رفعت رأسها عندما تكرر ذلك الصوت في مسامعها
"اوه.. سنباي" هي تمتمت حالما وقعت عينيها على الرجل الأطول الذي يقف حدها
"اييه .. فقط نادِني أوبا، وقت عملي قد انتهى على أي حال !"
جويونغ نظرت للأطول بينما يبتسم إليها بهدوء ، وهي طأطأت رأسها حالما شعرت بسخونه خديها
ملامح تشانيول كانت أذبل من المعتاد ، و شخص ما سريعًا قفز لعقل جويونغ كسبب رئيسي لذبول هذه الملامح
"امم.. كيف حال.. أختي ؟" تشانيول بدأ وحبل أفكار جويونغ قُطع.
اللعنه جويونغ ، هو ينادي والدتك بأختي ! . توبخ نفسها داخليًا ، جويونغ أومأت برأسها "بخير .."
"ماذا عن زوجها ؟ سمعت أنها تزوجت منذ فتره قريبه من بعد .. تعلمين، وفاة والدك" تشانيول حاول أن يكون مبتهجًا ويكسر الحاجز المحرج بينه وبين ابنة أخته (المعروفه بحبيبتة الأولى)
"هذا كان منذ سنه .."
"اوه.." تشانيول حك مؤخرة رأسه بحرج ، أجل هو ليس بهذه القرابه من 'أخته' على أي حال .
عندما تشانيول كان على صدد فتح محادثه أخرى ، عينيه وقعت على الحذاء الأبيض الأنيق الذي ترتديه الفتاه أمامه اليوم ، معاكس تماما لما كانت ترتديه في آخر مره.
وهو تدريجيًا ابتسم بدفء عندما جويونغ لاحظته و حاولت إبعاد قدميها عن مجال نظره . ربما جوو الصغيره لا تزال هناك بالداخل ..
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...