"يا إلهي أنا لا أصدق !! لقد أمسكت بك !!" بيكهيون صفّق بكفيه يهتف ويقفز بحماستشانيول فكر أكثر من مره قبل أن يفتح فمه "عـ–.. عمّن تتحدث ؟"
"هي ! إعترف بذلك !" فتى الثانويه ضرب ذراع الأطول مع إبتسامته السعيده "وأخيرًا !!" يهتز بسعاده و يمسك بيد 'الشبح' مجدداً.
"واو أنظر ! هذه كراستك أليست كذلك؟؟ أريد أن أراك تكتب !! يا الهي هذا رائع !!" بيكهيون قفز بين قدميه بحماس ،إبتسامته تصل لأذنيه
تشانيول كان غائبا عن الوعي للحظات، يعد كم مره لمسه٫ لقد كانت مرتين واللعنه !!. هو حتى يرتدي أحد معاطفه التي أعطاه أياها سابقاً. تشانيول فكر كثيراً أن ينقض على الآخر هنا والآن
"هيا أرجووووك !" بيكهيون أمسك بيد الأطول مجدداً، الأخير سيموت بأي لحظه.
لم تهدأ عيني تشانيول بل ظلت تجول بكل مكان بتوتر حتى دفعه الآخر مع الكراسه الى المقعد."لكن.. هل أنت حقاً شبح!" أثناء إنشغال تشانيول المتوتر في الخطّ على الكُراسه ، الصغير حدق بوجهه بتمعن
"لكن يمكنني لمسك ! .." ينقر على عضد الأكبر مراراً .
"أنت لستَ شبح.." تمتم يعيد بصره الى الكُراسه حيث توقفت أصابع تشانيول عن العمل ، هو يتعارك مع الفراشات التي تحوم أسفل معدته
"الملاك الر .. ماذا؟ ماللذي تكتبه؟" بيكهيون يحاول قراءه كلمات الآخر على الورقه
"إسمك، الملاك الراكض" تشانيول شكر الإله مراراً لأنه لم يتلعثم
ضحك بيكهيون عالياً يترك تشانيول يبتسم على تلك الأنغام ،
"الملاك الراكض؟ حقاً؟""مبتذل ايها الـ لست شبح !"
تشانيول تقريبا قلب عينيه "أجل، أنت ملاك، وأنت تركض في كل مكان !" لم يستوعب تشانيول ماللذي تفوه به للتو حتى تقريبا لمح ظلال حمراء على وجه الآخر
"ااا.. ممم، د- دائماً ما أراك تجري هنا، تعلم" تشانيول حاول تمرير الموقف، ليبتسم الرأس البندقي بهدوء– الأطول تقريبا رسم جمال المنظر أمامه
"أجل، عندما لا أشعر بخير.. ألجأ للركض"
تشانيول حدق بالإنشات الصغيره حول وجه الفتى بجانبه، حرفياً ينسي أمر كل شيء حوله حتى ضحك بيكهيون وضربه على عضده "ماللذي تفعله ؟ هيا أكمل مابدأته !"
إزداد توتر الأطول وهو أصدر 'اوه' مع ضحكه صغيره يكمل الخطّ (وكأنه لا يوجد أي شي أسفل بطنه) .
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...