"أيها الوغد ! لمَ أنت ثمل و أين أنت الآن ؟؟." سيهون بدون أن يلقي اهتماما للكلام المبعثر الذي ألقاه صديقه عليه عبر الهاتف، هو شتمه بصوت عالي."لماذا... أنت تدعوني بالوغد..." صوت تشانيول المكتوم وصله من الطرف الآخر يجعله يعقد حاجبيه أكثر حتى، يركل ملاءات السرير من فوقه.
"اللعنه تشانيول، أنت ثمل جدًا أنت لا تستطيع تمييز هويتي حتى. في أي لعنه أنت الآن ؟؟."
"في الحانه القريبه من الحي، أرجوك تعال واعتنِ بي.."
سيهون تنهد بشيء من قلة الحيله، يغلق هاتفه سريعا ويبدل ثيابه ليصل الى صديقه بأسرع وقت.
استيقظ تشانيول بصداع في رأسه، وأول ما فعله هو مد يده والبحث عن هاتفه في الطاوله بجانب السرير.
"اللعنه.." هو شتم عندما وجد عدد وفير من المكالمات الفائته أغلبها من صديقه، على الأغلب يتأكد إذا كان هو بخير مع آثار الثماله.
تشانيول تنهد وترك الهاتف بعد أن تأكد من الوقت، و لقد كانت الظهيره بالفعل و تشانيول لا يمكنه أن يكون شكور أكثر لأنه لا يمتلك صفوف في الصباح لليوم.
لقد كان ذلك جامحًا !.. تشانيول فكر، يتذكر ليلة البارحه وكيف كان على وشك الاتصال ببيكهيون و قول كل الكلام الغبي الذي قاله في الأمس.
صوت رنين هاتفه أخرجه من عوّامه كبيره تدعى 'بيكهيون' كان على وشك الخوض فيها' العمه بارك '.
تشانيول حدق في أسم المتصل بنوع من التفاجؤ، لأي سبب من الأسباب قد تتصل العمه عليه فجأه ؟.
للدفاع عنها٫ بالتأكيد، هي كانت تتصل بين الحين والآخر للاطمئنان على تشانيول و سؤاله إذا كان بحاجه لشيء، و ندرة الاتصالات هذه كانت رغبه من تشانيول و العمه بارك لم يكن بوسعها سوى الالتزام بذلك.
"مرحبًا ؟." صوت تشانيول صدر مبحوح و متعب، وأيضا أعمق من العاده.
"أوه بُني ! كيف أنت ؟."
تشانيول صمت لفتره يعيد سماع الصوت الحنون في رأسه. حسنًا٫ عليه الاعتراف... لقد مضت مده !.
"أنا... بخير كفايه. ماذا عنكِ ؟."
هي ضحكت خلف الهاتف. "سعيده بسماع ذلك. بالرغم من أن صوتك لا يبدو تمامًا بخير.."
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...