"اوه نيني.." لوهان ابتسم بتوتر مجهول السبب، وببطء هو تقدم، بوضوح يتفادى قبلة جونغ إن وعوضًا عن ذلك يلف ذراعيه حول رقبة الآخر يحتضنه.
عيني جونغ إن حدقت بظلمه في الشخص الواقف خلف طاولة المحاسبة، بينما يديه كانت مشغوله بالمسح البطيء والمكثف على ظهر الشخص الذي بين يديه.
"لمَ أشعر... وكأنها كانت مده طويله منذ أن التقينا..؟" بوضوح، جونغ إن وجه كلامه الى سيهون، ولوهان حاول الابتعاد من بين يدي الآخر للإجابه لكن الأخير دفعه مجددا الى أحضانه.
"اام.. ألم نرى بعضنا اليوم صباحًا ؟.." لوهان أجاب بغير راحه، ويدي جونغ إن نزلت بالبطء ذاته الى ما أسفل خصر الأصغر بكثير، تحت أنظار سيهون المشحونه.
"لا أعلم حبي.. أنه فقط.. وكأنني لم أرك منذ مده."
"كما أنك... لا تجيب على اتصالاتي.." مجددًا، الحديث كان لسيهون، و الأخير مع إدراكه الكامل لذلك لم يستطع إبقاء عينيه في عيني الآخر وفقط أبعدها يتظاهر بالانشغال.
لوهان أخيرا استطاع التملص من بين يدي الآخر التي بدأت بالجموح، هو خطف نظره سريعه الى النادل في الخلف لكن سريعًا أعاد نظره الى حبيبه وابتسم
"ألم أفعل ؟.."
جونغ إن عبس
"أجل.. أنت لم تجب.. لكن لا بأس بما أنني رأيتك هنا الآن."
هو ابتسم في نهاية حديثه، وعينيه عادت مجددًا على سيهون -الذي كان أيضا ينظر إليه في المقابل.
جونغ إن تقدم، الابتسامه تختفي من وجهه لدى تخطيه لحبيبه، يتكئ على الطاوله الرخاميه للمحاسبة ينظر الى النادل.
"كيف أستطيع خدمتك.. سيدي." على مضض سيهون سأل، يلقي نظره مظلمه على الآخر الذي همس. "ربما بإعطائي إجابه واضحه عمّا سألتُ مبكرًا."
سيهون توتر ورفع عينيه يتفقد الشاب الأصغر، يجده يجلس بوجه ممتعض على أحد الكراسي البعيده بشكل آمن.
"لا أفهم ما تقوله." هو تحدث بثبات ونبرته جامده، فرفع جونغ إن حاجبه بانزعاج من الثقه بالنفس الفوق لازمه في الشخص المتغابي أمامه.
"لا تجعلني أكرر ما أقوله، أوه سيهون." نبرة جونغ إن ارتفعت بعدم اكتراث وسيهون أحس بالتهديد، لذا سريعًا عدل وقفته ونظر في عيني الآخر يهمس بفحيح. "حسنًا دعنا نتكلم عن ذلك لاحقًا ! فقط اختفي من هنا للوقت الحالي.."
جونغ إن حدق به مطولًا. "خير.." يتراجع للخلف بخطوات قليله "لقد أفلَتَّ هذه المره .."
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...
