"أخبرتكَ ألا تتصل بي إلّا لأمر طارئ. إلهي كانغ أخبرني ماللذي تمتلكه بداخل رأسك العملاق !" سيده قصيره اقتربت، صوتها يقتحم المحيط حوله قبل جسدها، مع لَكنَه قويه وكلمات وقحه. سيهون تعرف عليها سريعًا."أوه يا الهي ! كانغ سأتصل بك لاحقًا- أعني، اللعنه لا تتصل مجددًا !!."
"أوه سيهون !" ابتسمت السيده زانغ ترفع حاجبيها بحماس "إلهي ماللذي تفعله هنا بهذا الجو الحار ؟. اوه دعني أخمن، ابني الوقح لم يدعوك للدخول !"
"اه إنه لا بأس سيدتي. من الجيد رؤيتك مجددًا." سيهون وقف من قعوده يستعد للهروب. "إذًا .. أراكِ قريبًا ؟."
"مهلًا مهلًا ! دعني أدعوك للغداء، نحن لم نرى بعضنا منذ فتره !"
"لا بأس في ذلك، لنفعل ذلك لاحقًا." هو استمر بالانحناء وحاول المشي مبتعدًا حتى أمسكت بمعصمه تسحبه. "لا تجادلني في ذلك، اه انظر لوجهك الوسيم أصبح نحيلًا— وما هذا ! هل هذه خدوش ؟؟ دعني أريك ما لدي من مستحضرات تحمي بشرتك الجميله من الآثار."
"تعال معي." هي فتحت الباب لا تزال تجره من معصمه، فتراجع الشاب محاولًا المعارضه مجددًا لولا أن استوقفته تلك الهيئه النحيله التي توقفت في منتصف مرمى بصره، تنظر إليه بذات العينان المكسوره لكن بنظره متعجبه، لم تتح الفرصه للأكبر بتأملها عندما عادت مسرعةً من حيث أتت.
" –هل كان ذلك لوهاني ؟" والدة الفتى التفت مجددًا الى سيهون الواقف أمام المدخل. "يا إلهي هو حقًا غير مهذب، من أين يحصل على هذه العادات ؟؟"
"أمر عجيب." يرفع حاجبيه بسخريه، سيهون تراجع بينما يراقب السيده زانغ تقترب من السلم وتصرخ بلَقَب تنادي به ابنها. وعندما ظن أنه سيفر بالهرب هي التفتت إليه بوجه غاضب
"الى أين تظن أنك ذاهب ؟"
__________
يتنفس مرتعبًا، بيكهيون أغلق باب المرحاض بيدين مرتجفه، العرق البارد يتصبب على طول ظهره.
كان عليه البقاء متأخرًا في المدرسه، وفي حين كانت الأروقه فارغه وهادئه، هو سمِع همسًا خلف المنعطف أثار فضوله.
"إلهي..!" شهَق بخفوتٍ متراجعًا، يراقب ماللذي يحدث من خلف الزاويه. عينيه التقطت أحد زملاء صفه مُلقًا على الأرض بحاله مزريه وينحني الى جانبه شابين آخرين لم يتعرف عليهما."تتجرأ وتنكر، أيها الشاذ الوضيع"
أنينٌ ضرب مسامع بيكهيون عندما المتكلم أمسك بفك الفتى الملقى أرضًا بعنفوان. "هل يجعلك هذا متحمسًا ؟ أن ألمسك وأضربك ؟!. أخبرني مَن أيضًا من وِلدان المدرسه تريد أن يقبلك مثلما فعل سيتشان ؟!"
أنت تقرأ
TheRivenSock; Running Angel
Fanfictionبيكهيون سقط لكثير من المرات طوال حياته، لكنه لم يتوقع يوما أنه سيسقط بطريقه رائعه ومختلفه كعندما قابل معجبه السري في الحديقه. ولوهان أحب القهوه بالكراميل كثيرًا طوال حياته، لكنه لم يعتقد يوما أنه سيشتري واحده ستجعل حياته مكركبه هكذا، كعندما باعها له...