بعد مرور ستة أشهر على زواجي ،،،
--------------------------------------------كانت هناك حفلة لعيد ميلاد ريما ولأول مرة أخرج من أجواء حياتي التعيسة التي أمسيت فيها حبيسة فكرتي اللعينة وهي أن أجعل مصطفى يحبني ،، حتى بدأت أكره نفسي التي جعلت كبريائي وكرامتي تحت أقدامه وأقدامي ،،
هذه الحفلة كانت بمثابة قشة في بحر الأحزان الذي غرقت فيه فتعلقت بها وكنت أكثر فرحة من ريما نفسها ،، أرتديت فستان أشتريته مع مسرة فلم أتذكر أنني قمت بالتسوق منذ مدة طويلة كان الفستان رووووعة بمعنى الكلمة أحببته حتى أكثر من فستان زفافي الذي رميته في صباح اليوم التالي،
وذهبنا إلى صالون التجميل وغيرت من شكلي وقصصت قليلاً من شعري ووضعت الميك اب وذهبت للحفلة وكانت قد بدأت منذ ربع ساعة ذهبت إلى داخل المنزل بسرعة وأرتديت فستاني ونظرت مطولاً لشكلي الذي قربت أن أنساه تماماً :
لكنني فوجئت بأمساك ذراعي بقوة ودفعي على السرير ،،،مصطفى :
هو مو عرسج ولا عرس الخلفوج شلابسة؟؟؟إيثار :
هاي شبيك مصطفى أذيتني.....مصطفى :
بعدج مشايفة شي لج هذا شنو جاوبينييييي شلابسةإيثار :
أي شلابسة مايو........ غير فستان مدا تشوفة...مصطفى :
اي أعمى ما أشوف... لسانج طولان..... باعي لج أذا طلعتي بهذا الفستان يصير كتلج عمل شعبي وداعت عيونج.... أفتهمتي.... وهذا المكياج تغيريه وشعرج هم تغيريه فهمتيني لو أعيد بت عمتي......إيثار :
ليش مصطفى هي حفلة بنات وبس......مصطفى :
وأكو تصوير لو لا..... طبعآ اكو من أشدهم على راسي ذيج الساعة أطلعي بهالبس والمكياج.....خرج مصطفى وبقيت أندب حظي اللعين حتى اليوم الذي حلمت به أنني سأنسى به همومي جاء أكبر همومي وأيقظني منه أستكثر علي أن يجدني أضحك حتى.......
غيرت ملابسي وكل شيء حتى أفكاري وأصدرت في هذا اليوم قرار خلاصي الذي سأعلنه غدآ فلا أريد أن أفسد فرحة ريما بحياتي التعيسة ،،
داخل الحفلة ؛
ريما :
لك مصطفى هذه إيثار ليش تأخرت واني شفتها دخلت قبل نص ساعة للبيت ما شفتها وين صارت
أنت تقرأ
ما ذنبي أن كنت تعشقها ؟
General Fictionأمسكت قلمي ودونت آهاتي على سطور تلونت بحبر ممزوج بقطرات الدم التي سقطت من قلبي مسومة بدموع عيوني........... كل كلمة من دفتري ستقرؤوها ستكون لكم مجرد كلمات تعبر عن شخص مجروح لكنني في الحقيقة لست مجروحة.......... انا خططت تلك الكلمات بقطرات الدم ودم...