معتز :
لك صدوك تحجي تحب فاتن ،، فاتن الي كانت صديقة بتول زميلتنة ،، ولك ولا مرة شفتك وياها بالجامعة ،،؟؟مصطفى :
حبيتها ورة الجامعة عن طريق الصدف تلاكينا أكثر من مرة وبدت علاقتنا ووو...معتز :
لا تكمل........ نعميت وحبيتها ،، لك انت عاقل لو خبل انت اكثر واحد كنت تحذرني منها ودكولي أحسها جريئة زايد عن اللزوم ،، ومتحب تحررها ،، يعني اني ابو النسوان والطايح حظي وابو عين زايغة كرهت جرائتها وثقافتها ،، عاد انت العاقل والي تتصرف بعقل مو طايش مثلي ...زين هذا كله بجفة وحب حياتك الي كنت تسولفلي عليها ،، إيثار،، زوجتك،، شنو موقعها من الإعراب وليش تزوجتها إذا إنت ما تحبها وحبيت فاتن خانم
مصطفى :
إيثار ،، كانت حب مراهقة لا أكثر ،،معتز :
لك يا مراهقة ،، من عمرها خمس سنين انت تحبها لو هاي كنت تكذب عليه بيها؟؟مصطفى :
هاااااا ،، لا أقصد..... أووووووو هسة انت وين واني وين ''معتز :
أحجيلي قصتك من البداية خلي أفتهم يمعود...""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
منزل العائلة ؛
إيثار كانت تقوم بحزم أمتعتها لمغادرة جدران غرفة كانت تحلم بأنها ستنقش عليها عشقهما معا الغرفة التي ستجمعها بحب صباها لكنها كانت العكس تماماً
كانت عبارة عن مجموعة من الصور الأليمة المعلقة على جدران تلك الغرفة المضلمة صور آهاتها الصامتة وأوجاعها بحب من لم يكتب لها نصيب في قلبه لحبها ولو مثقال ذرة ،،
أخرجت قلمها ذا اللون الوردي الذي يتدلى منه كومة من ريش ناعم الذي يعبر عن ملمس الأنوثة الناعمة التي بدأ الشك يساورها بنقصان أنوثتها أو حتى ربما لا تمتلك أنوثة.........
وإلى جانبه وضعت دفترها الخاص ذا اللون الوردي أيضاً ،، يتوسطه قلب صغير على غلافه كانت قد نقشت داخله '' حياتي مع من أحب ''
أنت تقرأ
ما ذنبي أن كنت تعشقها ؟
General Fictionأمسكت قلمي ودونت آهاتي على سطور تلونت بحبر ممزوج بقطرات الدم التي سقطت من قلبي مسومة بدموع عيوني........... كل كلمة من دفتري ستقرؤوها ستكون لكم مجرد كلمات تعبر عن شخص مجروح لكنني في الحقيقة لست مجروحة.......... انا خططت تلك الكلمات بقطرات الدم ودم...