الحمامة الحزينة

3K 213 31
                                    

مذكرات ايثار :

(( كنتُ في هذا اليوم كالطير المذبوح الذي يرقصُ من الألمِ   ،،   يحسبهُ الناظرُ رقصاً على طبول الفرح   ...،،،،،،،

أحسستُ بأن حياتي هنا انتهت لم يعد لها اي معنى   ،،،،،   فبعد ان اغرمتُ بذلك المحبوب جاء القدرُ ثانيةً ليأخذهُ مني .....،،،،،،،، لكنني في نفس اليوم ولدتُ على يديك واحييتني حباً حتى الممات  ......،،،،،

لمَ الدنيا لا تريدني ان اعشق يوماً   ،،،،  هلْ كُتبتُ انا لسطور التعاسةِ عنواناً ،،،،  أم ولدتُ لشفى حفرة الظلامِ مماتاً   ،،،  ولدتُ كي اتعذب   ....

العذابُ اصبح رفيق الدرب الطويل  ......  والتعاسةُ اصبحت صديقتي المفضلة   ،،،.........

احسستُ بدايتها أنني مشؤومة الى الابد لكن كان هناك لي نصيباً من السعادة التي سرقتها مني اختي بعد ذلك ........... 

اذكرُ نظراتك عندما دخلت   ،،  ووجدتني معهُ ارى عينيك الدامعةُ من بعيد وانت تتوسلُ بعينيك بأن ما تراهُ هو كابوس اوحُلم مزعج   ......

كانت عيونك التي بلون السماء كالسيوف تقطعني من العتب واللوم ،،،، اقسمتُ لك وتوسلتك وبكيتُ بحرقةً وألم إن ما تشاهدهُ ليس كما تراه  .....

تحاهلتني ورحلت   ....  رحلت عني .... 

ولأول مرةً التمسُ في حبك نوعاً من الوجع   ،،،  اوجعتني وانت تتجاهلني وتنظرُ اليه  ،،  وتطلبُ التفسير   ..... لم اعرف بما اجيب   ،،،  ماذا اقول   ...
لكنك كما حسبتك   ....،،،،، معتز الذي عشقتهُ   ،،،،  معتز الذي قلبي إن توقفَ عن نباضاتهِ في الحياة   ،،،  سيبقى يدقُ بإسمك لحناً جميلاً أنيقاً مثلَ جمال عينيك التي تأسرُني كلما نظرتُ اليها ))

ما ذنبي أن كنت تعشقها ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن