في صباح يوماً مشمساً مليئاً بالتفائل والحياة التي يملئها الأمل ......ذلك هو أول صباحاتي مع قصة وقوعي في غرامك ......نكرت ذلك لكنني عرفتُ عندها بأنك دخلت قلبي من دون أستأذان .........
كان قد مضى على وجودي في شركتك خمسة أشهر كنت فيها قد تخرجت وفرحت كثيراً بتخرجي فلم أُحس فيهِ إنني تخرجت من الجامعة فقط وأنهيت مراحل دراستي بل أحسست أنني خرجت من قفص الطفولة الذي كان يحبسني مع عائلتي الغامضة المليئلة بالأسرار الدفينة وحلم الطفولة الذي أرسخوهُ في عقلي بوجود مصطفى زوجاً لي أدركت لأول مرةً بأنني إمرأة حرة على وشك الطيران إلى تحقيق أحلامها وبناء مستقبلها المعتمد على ذاتها والذي ستبني فيما بعد عائلة معهُ زوجاً محباً مخلصاً ورجلاً ،،، وأطفالاً يلعبون في فناء حديقتي التي بنيتها بيدي ،،،،،،،،
بدأت أحلم وأكتب سطور مستقبلي وسلم نجاحي ،،، وقررت أن لا تقف أي عقبةً في طريقي تمنعني عن تحقيق طموحي وهكذا تسلقتُ أول سلمةً من سلم حياتي وهو بناء ذاتي وشركتي الصغيرة الخاصة بي من مالي الذي جنيتهُ من مرتباتي وبعض مجوهراتي الثمنية ولا أعتمدُ على ورث والدتي أبداً ...... وهكذا أستيقضتُ هذا الصباح وتوجهتُ نحوك لإبلاغك بقرار إستقالتي وشكري لكَ لمساعدتك .......
أنت تقرأ
ما ذنبي أن كنت تعشقها ؟
Ficción Generalأمسكت قلمي ودونت آهاتي على سطور تلونت بحبر ممزوج بقطرات الدم التي سقطت من قلبي مسومة بدموع عيوني........... كل كلمة من دفتري ستقرؤوها ستكون لكم مجرد كلمات تعبر عن شخص مجروح لكنني في الحقيقة لست مجروحة.......... انا خططت تلك الكلمات بقطرات الدم ودم...