ما ذنبي أن كنت تعشقها ؟

ماضي مؤلم

رحلت مع إبن عمتي وأخي مرتضى لقضاء بعض المرح والإبتعاد عن حياتي مع مصطفى في رحلة إلى جورجيا........

كانت الرحلة ممتعة جداً نسيت جزءاً فيها من همي مع قلبي الذي يرفض نسيانه  ،،   أستمتعت حقاً مع أخي مرتضى وكان يحاول بكل الطرق التعويض عن ألمي الذي يلوم نفسه عليه.......

كنت قد أستيقظت اليوم مبكراً خرجت لوحدي وجلست على شاطئ البحر وكان الهواء عليلا فأمسكت قلمي الوردي ((رفيق دربي))  وبدأت أكتب في دفتر مذكراتي  ؛

((مرتضى اليوم أستفز مصطفى وقال له بأنه سيأخذني معه لرحلة إلى جورجيا وحالما نرجع يريد أوراق الطلاق جاهزة لتوقيعها من قبلي وينتهي كل شيء   ،،

في ذلك الوقت مصطفى جن جنونه ولأول مرة ألتمس في غضب عيونه شيئاً من الحب  ،،  لكنني قد كذبت قلبي وقلت بأنني واهمة مثل كل مرة  ،، 

فوافقت مرتضى على ما يقول وتركنا البيت وغادرنا وها أنا هنا تحت جمال الطبيعة الخلابة  ،، أداعب الماء بأقدامي وأكتب كلماتي تحت هواء البحر العليل أعتقدت بأنني حقاً حسمت أمري لكنني......

وجدت نفسي بإشتياق لا مثيل له  ،،  ما الذي فعلته لكي أحبك هكذا....... لكن مهما حصل سأغلق قلبي وأطوي صفحة حبي  ،،   وأمضي بعيداً عنك  ،،  من حق روحي أن تعيش ومعك أنا مدفونة تحت أكوام أحزاني  ....  

لن أرجع إليك حتى لو توقف قلبي عن النبض فأنا أنثى أرفض أن أعيش في وكر الثعلب....... وتحت ظل المكر والخديعة  ،،   أحب الحياة التي تخلو من الأكاذيب والمصالح البشرية  .....  ))

************************************

مصطفى :
لك معتز اني أكثر أنسان منحط بهالدنيا ......

معتز :
مثل ما كتلك بالضبط  فاتن مو ثوبك وانت أنخدعت بسهولة مع الأسف ،، ...

مصطفى :
يعني شنو؟؟؟؟ طلعت........

معتز :
اي طلعت أنسانة لعوب وما أستبعد الي حجاه جدك تلفيق عليها .......

مصطفى :
يعني اني لهدرجة غشيم وأستغفلتني مثل هذه الحقيرة....... لهدرجة اني معمي على كلبي......ثم ليش أنقطع الإتصال بنص السالفه وبعدين اتصلت ورة عشر دقائق أكو شي ما سمعته؟؟؟ ........