.
.
.~~~~~~~~~~~~
أُسقطت الوردة سهوًا فتناثرت كُل البتلات ، ياللهول كم كانت يائسة ~
~~~~~~~~~~~~~~~
" مينا ...فقط أطلقي العنان لمخيلتك قليلًا معي "
كان على وجه الأم إبتسامة مريبة ، وهي تتقدم نحو إبنتها التي تتموضع بهدوء تام على الأريكة
تركت الأم نفسها بجانب الأخرى ، ولم تنفك عن الإبتسام بذلك الشكل المربك
" تخيلي فقط ...لو تزوجتي شخصًا ثريًا ، وأصبحت لديك طائرة خاصة بإسمك و فيلا ضخمة و سيارة و فستانين من أفخم العلامات التجارية تخيلي فقط "
سايرت مينا والدتها عبر تصنع ذلك لثواني معدودة ، تقلب عينيها في أرجاء الصالةِ عبثًا
" حسنًا تخيلت "
عبست الأم بلطف
" يبدو أن ذلك لم يكن مبهرًا "
" لأني لا أهتم بتلك الأمور "
ضربتها ممازحةً هي ، بينما هي كانت تتألم بالفعل !
" مالذي تعنين بقولك هذا ؟ هاه ؟ ..لن أبقي العوانس في بيتي ، تحايلي على إبن السيدة أوه وتأكدي أنكِ ستنجحين بذلك ..فالسيــ.."
" أمـــي !"
" مالذي جرى لك ؟ لمَ أنتِ متفاجئة هكذا ؟ ألم تري كيف كانت أمه لطيفة معنا ؟"
" هي كانت تفعل ذلك كأداء واجب ، لن تنظر عائلة مثلهم لنا ! ثم أنني غير مهتمة !!"
قالتها بغيظ تشدد على أحرف الجملة الآخيرة
دفنتها أمها بالوسادة
" غبية كنت أمازحك فقط ! على كل حال ، نحن عائلة شريفة والكل يتمنى أن يكون قريبًا منا "
تفاخرت الأم بذلك ومن الجهة الأخرى كان وجه مينا قد إنقلب تلقائيًا ، هي هتفت بخفوت قائلة ' لكني لست شريفة '
ثم هي قد نهضت وسرعان ما تلقت ضربة أخرى على أسفل ظهرها لتفرك المكان بألم
" سينتهي مصيرك بالزواج من أحد زملائك بالكلية ، وسترين كيف أن أمك كانت محقة !"
هزت مينا رأسها بفتور ثم توجهت مسرعة إلى غرفتها ، لتوصد الباب وترتمي على الفراش منتكسة
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romance~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...