~~~~~~~~~~~
القرنفل" أو "الديانسس" تعني باللغة الإغريقية " زهرة الإله"
~~~~~~~~
سمع صوت باب سيارته يُفتح ، ليلتفت بتقطيبة وبنظرات تثقب من دخل مقاطعًا هدوءه فجأة
إلا أن معالم وجهه قد إرتخت بمجرد أن تشعبت رائحة عطر الآخر في أرجاء سيارته
" أطفأ هذا الشيء رجاءًا "
أغلق سيهون الباب خلفه معلقًا على الرائحة الخانقة المنبعثة من عود تبغ مارك
" سيارتي وأنا حر "
لم يكن ينظر إليه سيهون حتى هذه اللحظة ، ليضحك مارك بخفوت منفذًا طلبه
بعد أن أوصد النافذة هو شابك يديه ليعيد ناظريه لسيهون
" ماذا ؟ لمَ أنتَ هنا ؟ ألا تستطيع المكوث ساعة واحدة من دوني؟"
أغلق سيهون عينيه متغاضيًا عن مزحات الآخر التي تبدو ثقيلة في بعض الأحيان
" تعرف أني أكره الإزعاج لذا خرجت للتمشية ، وها أنا أجدك هنا منزويًا عن الحفل مثلي ، ولا تبدو بمزاج جيد ! هل أنتَ بخير ؟"
زفر مارك بعمق ليجيب ببهوت " أنا مرهق ، هذا كل شيء "
" إذًا سأتركك لترتاح "
ربت على كتفه كي يترجل بعدها من السيارة ، مارًا بإثنتين يعرف إحداهما حق المعرفة
وبالطبع كان قد مر من جانبها كضربة من الرياح
" أليس هذا .."
تمتمت سانا قرب أذنها لترد مباشرة بصوت غليظ " أجل إنه هو"
هي لم ترمي ببصرها إليه حتى ، فكل واحد منهما يستطيع التعرف على الآخر من هيئته المموهة وسط ظلام الليل فقط
دخلتا معًا إلى متن السيارة ، ومالبثت حتى أصبحت تطرق في شاشة هاتفها كي تكلم أمها التي تأخرت في الداخل
أما سانا فكانت متضطربة جدًا ، تختلس النظرات لوجه الآخر عبر المرآة ، والذي كان قد حركها بزاوية لا تظهر فيها وجهها
إبتسمت بتهكم ، إن كان غاضبًا فليفعل
لأنها وبشكل مالا تشعر أنها قد أخطأت بشأنه ، فلنعد بالوقت إلى الوراء
إلى ذلك الوقت الذي أخذها فيه برقصة ، متأملًا تفاصيلها التي باتت ظاهرة هذا اليوم
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romans~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...