..
~~~~~~~~~~
إفعل كلّ شيء في سبيل إستحقاق ممتلكاتك التي تزعم بإمتلاكها ، لكن لا ترحل دون بذل أي مجهودٍ آخير لإستعادة تلك المستحقات
بالرغم من أنكَ مللت ، وضقت ذرعًا منها
بالرغم من أنها أوهمتك بكل ما قد يردعك عن التمسك بها
بالرغم من أنكَ سئمت ، وسئمت الندوب التي تتركها
لكن وبكل حال ، لا يحق لكَ أن تنهي الحكاية كما تريد أنتَ دون عدلٍ منصف ، وبذات الصمت الذي تتسم به عادةً
أيا شبح الليل ، أرنا طيفك الراحل
~~~~~~~
" هذا جنون..جنون أكيد ، هذا خارج عن حدود المعقول ، أين سيكون قد إختفى هذا المعتوه ؟!؟"
هو صاح متوقدًا يراقب أثاث غرفة مكتبه والتي يُخيل له أنه بدأ يغطيها وشاحٌ من الغبار
إلا أنها وبالفعل تنظف كلَّ يومٍ حتى من بعد رحيله ، تلك الشكوك التي نالت منه منذ بضعة أيام لم تكن في محلها ، فلو أكمل نشرة الأخبار فقط لتأكد أنه لا أثر لجثة السائق عالإطلاق
ولو كان بالفعل على قيد الحياة إذًا أين هو عنها ؟ عن هذه الحياة التي يفترض أنه ضمن إطارها
وإن لم يكن ، فأي عالمٍ آخر قد إحتواه لهذه الفترة ؟ أتلاشى في العدم فجأة ؟!
أم أن ذلك المنتقم ، أو الحقود الذي فعل بسيارته هكذا
هو قد تخلص منه بطريقةٍ أخرى هو أعلم بها ؟، الإحتمالات جميعها واردة
ولكن من هو المتسبب ؟ أخذ عقل مارك يُعتصر في حيرة بشأن من فعل ذلك ، أحدٌ ما ينوي التخلص منه دون أن يلوث يديه لربما ؟
التحقيق الحالي ليس له أي نتائج واضحة ، والمؤسسة تفضل عدم إفتعال ضجةٍ تفسد مخطط البورصة الخاص بها
لذلك عُين على السيدة أوه أن تترأس ذلك الإجتماع ، الذي سيحدد الخطة التي سيجدر بهم إتبعاها خلال هذه الفترة العصيبة
هي و بكل تأكيد لم تكن بخير ، لكن ومادات تحت لقب آوه سيجدر بها التصرف مثلهم وأن تحذو حذوهم
تستعير رداء الصلابة في أوهن لحظاتها ، فقط كي لا يستغل ضعفها أحدهم
" حرّي بنا أن نعين رئيسًا آخر خلال هاذه الفترة ، رئيسًا مؤقتًا يمسك حمل هذه المؤسسة فوق عاتقيه دون أن يتهاون يومًا .."
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romance~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...