..
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~
مؤلم عندما
تشتاق لشخص تود محادثته
ثم تتراجع
لأنك تشعر بعدم حاجته لك
ولحديثك~-محمود دوريش-
~~~~~~~~~~~~~
- أسألكَـ باللّه أن تُجيبني ، أيُّ أنواع النّدم أنتْ؟
-أنا نوعٌ فريد ، ماعدتُ متواجدًا هذه الأيام
~~~~~~~~~~
سأشتم حظي مئات المرّات إن شاهدته ، وأنا أعلم أنّ حظي ليس بحليفٍ لي !
~~~
هل تذكرين هذا البيت جيدًا؟ أتذكرين الكالا ليلي التي طُلبت خصيصًا لتجثم هنا ؟ ، تلك الباقة الأولى التي تتحسرين على صنعها بتفاني
ما كُنتِ تظنين أنها شوكٌ مغلفٌ بالسكر ، ولا بياضٌ يحفه السواد من جوانبه الأربعه
~
ظلت تراقب البيت العتيق بهدوء ، وترى الناس تأتي وتذهب لتقوم بواجب التعزية"كان من المفترض لمارك أن يكون معنا "
تحدّثت الأم ، التي بسببها كانت مينا هنا مسبقًا ، حيثُ إشتعلت نيران حربٍ باردة
وأُطفأت بعد دهرٍ من الإنتظار
جيد ، حتى الآن هي لم تلمحه في الأرجاء ، لكنها لمحت طيف إمرأة داكنة الشعر كإبنها
إرتعشت بخفوت ، لمَ هي متوترة هذا الحد ؟
تلك المرأة قد لاحظتها ، بالرغم من تجمع الحشد عندها
هي عبرت مستقصدةً الوصول إليهما ، باردت أم مينا بالتعزية
ففعلت مينا المثل ، وهي تعلم أن أعين الأخرى تبحلق بها
أرأيتكِ في مكان ما ؟~
كأنها طرحت السؤال ، وظفرت بإجابته دون أن تكلّف نفسها عناء طلب الإجابة
" مينا إذهبي وساعديهم ، علينا أن نقوم بواجبنا لعائلة أوه "
" فأنتم جزء من العائلة بكل تأكيد "
عقبت أم سيهون على ماذكرته أمها مباشرة ، لتشعر مينا بغرابة تكتسحها
هذه المرأة لم تكن لطيفة بنظرها يومًا ، ومازالت الهالة السوداء ذاتها تحيط بها ، لربما؟
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romance~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...