فيوليت : البنفسج~~~~~~~~
يحكى أن ملك الثلج كان يشعر بالوحدة ، فبعث جنوده للبحث له عن فتاة تدخل الدفء والسعادة إلى قلبه ، فوجدوا واحدة خجولة تسمى بفيوليت ، فعندما أحضروها له هو قد وقع في حبها وتحول من ذلك الرجل قاسي القلب إلى دافئ ولطيف ، ورجته مرةً أن تعود إلى أهلها فسمح لها بها أن تقوم بهذه الزيارة في الربيع ، على شرط أن تكون على شكل زهرة ، ثم تعود إليه مرةً أخرى في الشتاء ، فمتى ستعودين إليه أنتِ يازهرة الفصول الأربعة ؟
~~~~~
" إنها بخير ، بعض الرضوض وكسر في يدها اليمنى ، ولكنه قال أن إصاباتها ليست بذلك السوء ، لذا إهدأ "
قبل أن يصل إلى أمها الجاثمة على أحد الكراسي والتي لا تبدو بحالة تسمح لها بالحديث
هي إنتصفت الطريق حاجزةً هو عن الذهاب وإثارة إرتباكها مع إرتباكه المرتعش
في الثواني الأولى لم يبدو لها أنه يفهم ما تقول أو أنها شيء يتحدث أمامه حتى ، ربما كان فاقدًا الصواب حتى لحظة هزها له كي يهدأ ويفيق
هو نظر لها كشيء غريب في هذه الدنيا مع تقطيبة حازمة لتنزع يديها عنه متوترة ، دون أن تظهر ذلك بكل تأكيد
" أرجوك فقط كن هادئًا !"
طلبت منه ذلك للمرة الثانية ليحوّل عينيه عنها يتنفس بعمق ، وماهي ثواني حتى سأل بأخفض نبرات صوته الباهتة
" كيف حدث لها هذا ؟"
تنهدت بعمق
" حتى أنا لا أدري ، جرى لها ذلك الحادث في طريق عادي يوجد به خط للمشاه ! ربما كانت شاردة "
" تلك الغبية .."
شتمها يصر بأسنانه كي يشعر بصفعة مؤلمة على كتفه
" هي تحتاج أن تتمنى لها الشفاء وليس أن تشتمها !"
غمغم متذمرًا ، من الواضح أن هنالك فارق سن وهمي بينهما ، كأنها تكبره سنًا وعقلًا
هي تلفتت حولها تبحث عن مخبأ تضع عينيها فيه ، ولكن المكان ما كان محصورًا كالذي أمامها
هي كانت تستجمع شيء من الشجاعة كي توجه له لكمة إلى صدره ، حيث كان ضائعًا في غمرة أفكاره
" هي أنتْ "
رمقها بنصف جفن ، لتتجاهل ذلك تمامًا ويتبادلا الأدوار قليلًا ، فتصبح هي الصبيانية هنا
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romantik~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...