$|لا أحبُّ الآفلين |$

1.4K 188 27
                                    

~~~~~~~~

حيث تجد ذلك النمرق كي تتوسده

حيث ترى العالم زورقًا هي تركبه

وتمايلت الأمواج بها ، حيث أضاعت سبيلًا لا تجده

~~~~~~~

إفعل كُلّ شيء ، لكن لا ترحل بصمت

~~

حدقن فيه بأعين فزعة ، أحد تلك العينين كانت منكسرةً مسبقًا ، فما زادها ذلك إلا إنكسارًا

وضعفًا غريبًا قد إحتواها ، حينما تخر قواها هي ستكون بذلك البرود مجددًا

" مـ..مالذي حصل ؟"

هو كان عاقدًا الحاجبين بأسف ، محيطًا خاصرته لأن ليس بيديه شيء يفعله ، ليس بيدي أي بشرٍ أن يغير الأقدار السماوية الهاوية عليه

" جدته..."

لم يكمل لأن الباقي كان واضحًا ، وضوح شمس الظهر التي لم يتبقى لحضورها إلا ثلاث ساعات

" سأذهب للإطمئنان عليه...سانا أيمكنك مساعدة والدتي في الإعتذار للحضور ، يكفي تعب الترحيب بكل فردٍ مسبقًا.."

هي أومأت له مسرعةً نحو الباب ، بينما هو كان قد حدّق بكيان أختفه الفارغ ، إقترب منها ليأسرها بيديه ويدفن رأسها عند صدره

بالمناسبة سانا لم تخرج مباشرةً بعد ، هي رجعت خطوتين كي ترى كيف يعامل الأخ أخته في مواقف كهذه ، لم يخب ظنها بتأكيد

إبتسامة طفيفة إعتلتها تغبطها على ذلك الأخ ، ثم رحلت كي تنفذ مهمتها

" آسف مينا
سيكون كل شيء بخير "

هي أبعدت رأسها عن صدره محدثةً هو بأخفض نبرات صوتها الهشة " سآتي معك "

عاتبها بخفوت " ياه أنتِ ..ذلك غير ممكن "

" أرجوك مارك أرجوك خذني معك .."

تأفف بوهن ، كانت متشبثة به غارسةً أظافرها بسترته ، كأنها تغرسها في قلبه

" حسنًا.."

ليس لديها وقت كي تبدل فستانها ، وعلى كل حال هو لا يعيق عليها الحركة

فهو قصير كما ذُكر سالفًا ~

~~

بعد أن فُتح باب المصعد ، هي جذبت طرف سترة مارك مرتبكة ، كانت خائفة من رؤية الآخر بحالٍ سيئة أو ماشابه

∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن