~~~~~~~~~~~~~~~~~
And all i ever knew
Only u ~~~~~~~~~
تشربت ذلك الصوت داخلها لتشرق بغتة، أبعدت الهاتف تسعل مستعيدةً الأنفاس
أذلك صوته أم أن الأصوات باتت تتشابه عليها ، أجنت أم ماذا؟
" سيهون ؟
أهذا أنتْ؟
سيهون أهذا أنتَ أم أنني..."" لمَ تسألين شيئًا كهذا ؟ أنسيتي صوتي أم أنكِ تدعين ؟"
" لا سيهون أنا فقط ..."
منعتها الغصة عن الحديث ، مجددًا هي تبعد الهاتف تكمم فمها بشرود
لمعان عينيها كان يعكس ضوء القمر المتسلسل في جُب هذا الليل
" أنتِ فقط ماذا ؟ .."
تنهد " دائمًا الحوار معك يذهب للإتجاه ذاته
ينتهي بإغلاق لطيف للهاتف ، ينتهي بكلمات ضائعة
ينتهي بالطريقة التي أنتِ تريدينـ.."لم يكن ينوي إكمال سلسلة العتاب هذه ، كان يريد تذكيرها بالأشكال التي كانت تعاقبها به
وأنها لا يجدر بها أن تفعل ذلك هذه المرة ، إلا أن شهقة إستوقفته عن الإسترسال في ذلك العتاب
" أتبكين ؟"
كان صعبًا عليها أن تكتم صوت ذلك البكاء الصارخ ، كانت تنازعه كي يبقى صامتًا ، إلا أنه صرخ في النهاية
" بربك أينَ كُنتَ طيلة هذه الفترة ؟"
صاحت به ، نادرًا ما يعلوا صوتها لهذه النبرة، حد كونه جعله يتردد متسائلًا
" أكنتِ تعلمين ؟"
" تبًا ..أجبني حالًا !!"
" أكنتِ تهتمين ؟ أم أصبحت فجأة مهتمة ؟"
سؤال يتبعه سؤال
" لقد تعبت ..
توقف عن قتلي ببرود هكذا "وجهت ذلك الكلام لقلبها ، لكنها جاهرت به للسامع من خلال هاتفها
" وأنا ، لم أتعب يومًا أليس كذلك ؟"
مسحت الدموع وكأنها ذلك الحاجز الذي يعيقها عن الكلام
إستجمعت صوتها المترنح مع ذبذبات صوته الهادئ
" أين أنتَ الآن ؟"
أنت تقرأ
∆°${ PRIVATE : For The Last Time }$°∆
Romantizm~•لَنْ أكُونَ سَببًا فِي حُزنكِ بَعدَ الآن •~ ~•كَما كُنتُ سَببًا فِيه سَلفًا •~ ~•كَمَا كُنتُ السّببَ فِي دُمُوعَكِ أوّلَ مَرّة•~ ~•والآن أنَا أُسَببُ لكِ الدّموعَ لآخرِ مَرّة•~ ~•لَا تَذكُرينِي وَلَا تَبكِي لِذكرَاي •~ ~•فَأنا مَنْ خِرّبتُ حَياتكِ...